بعد إسدال الستار عن عملية القرعة الخاصة بكأس العالم 2018 بروسيا، ووقع المنتخب المغربي في مجموعة تضم كل من إسبانيا، البرتغال وإيران، راحت كل التكهنات تشير إلى أن المنتخبات المنافسة للمغرب ستبحث من دون شك عن إمكانية التباري مع منتخب من شمال إفريقيا للتحضير جيدا لمواجهة أشبال هيرفي رونار بروسيا. معطيات كثيرة صبت في كفة المنتخب الجزائري الذي يعتبر أقرب من حيث التعداد وطريقة اللعب من المنتخب المغربي، الأمر الذي دفع بالقائمين على الإتحاد البرتغالي لكرة القدم لمحاولة ربط الإتصال بالناخب الوطني رابح ماجر عن طريق مسير سابق في نادي "بورتو" ويشتغل حاليا في الإتحادية، الذي صال فيه ماجر وجال خلال الثمانينات من القرن الماضي، كل هذا من أجل إمكانية التباري وديا قبل العرس العالمي، خاصة أن ترسيم اللقاء سيكون بمثابة إختبار مميز لزملاء رونالدو تحسبا لموقعة المغرب المبرمجة في ال20 جوان من السنة القادمة. وبحسب مصادر "البلاد" فإن ماجر الذي تلقى إتصالا من قبل مسير سابق في نادي "بورتو" يعرفه جيدا، لا يعارض فكرة التباري وديا ضد البرتغال، خاصة أن الودية ستكون مفيدة من جميع النواحي، ولو أن الكلمة الأخيرة ستعود لرئيس "الفاف" خير الدين زطشي، الذي يولي أهمية للجانب اللوجيتسيكي والمالي بالدرجة الأولى، وسيرى إن كانت كل التكاليف ستكون على عاتق الإتحاد البرتغالي لكرة القدم. وبحسب نفس المصدر، فإنه في حال ترسيم المواجهة فإن اللقاء سيبرمج رسميا على الأراضي البرتغالية، خاصة أن القائمين على شؤون المنتخب البرتغالي يصرون وبالتشاور مع الطاقم الفني على خوض اللقاء بالبرتغال. وعلى ضوء ما سبق، فإن برمجة ودية الخضر ضد المنتخب البرتغالي تبقى واردة جدا، ومن غير المستبعد أن يتم ترسيمها في الساعات القليلة المقبلة، خاصة أن زملاء كواريزما لن يجدوا أفضل من أشبال ماجر للتحضير الفعلي للمونديال ولمواجهة المغرب على وجه الخصوص.