أفاد مراسلنا بولاية سطيف، أن مصالح الشرطة بالولاية قامت بإطلاق سراح الرجل الذي أقدم صبيحة أمس على تخريب تمثال المرأة المعروف باسم "عين الفوارة" وسط مدينة سطيف. ويتعلق الأمر بالمدعو ع.ع (34 سنة) المنحدر من منطقة بني وسين (شمال سطيف) حيث تأكد أنه "مختل عقليا 100 بالمائة". وقد تعرض المعلم التاريخي عين الفوارة إلى عمل تخريبي متعمد من طرف هذا الشخص، وقد ألحق هذا العمل التخريبي أضرارا جسيمة على مستوى العديد من أجزاء تمثال المرأة التي تعلو عين الفوارة ويتعلق الأمر بتشويه الوجه واليد والركبة والصدر والشعر. من جهتهم ذكر شهود عيان بأن مرتكب هذا التصرف قد تسلق معلم عين الفوارة في حدود الساعة العاشرة و 15 دقيقة من صباح اليوم حاملا في يده مطرقة ومثقب وبدأ في تهشيم المعلم على وقع صراخ المواطنين الذين حاولوا منعه قبل أن يتدخل عناصر الشرطة الذين كانوا متواجدين بعين المكان مما حال دون مواصلة هذا الفعل التخريبي. للإشارة فإن هذا الاعتداء على تمثال عين الفوارة يعد الثاني من نوعه بعد ذلك الذي استهدفه في 22 أفريل 1997 بواسطة قنبلة تقليدية الصنع.