كشف وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان عن تحسن الترتيب العالمي للجزائر في المجال اللوجيستيكي موازاة مع البدء في إنجاز خمس منصات في المجال، فيما أشار إلى قرب الإنطلاق في إجراء عملية توسعة لميناء عنابة بعد ميناءي وهران وجنجن بجيجل. وقال الوزير زعلان، خلال افتتاح الصالون الدولي للنقل واللوجيستيك في طبعته الخامسة، اليوم الاثنين، إن تحسن الترتيب العالمي للجزائر في المجال اللوجيستيكي تم بفضل البرامج القاعدية المطبقة في المجال، مبرزا تناول البرامج توسعة المطارات وإنجاز مراكز للشحن وعصرنة الموانئ وتوسيع فضاءات الحاويات على مستوى الموانيء ووضع حيز التنفيذ الشباك الوحيد ، وأيضا ضبط الموانئ والمناطق اللوجيستية والمؤسسات الإنتاجية بشبكة السكة الحديدية. كما أعلن الوزير عن إنشاء خمس منصات لوجيستية عمومية جديدة بكل من عنابة وجيجل ووهران والجزائر العاصمة ومستغانم. وأضاف أنه في حال التحكم في تكلفة اللوجيستيك فسيتم تقليص النفقات بنحو 15 بالمائة وستزيد من حجم التنافسية ، لذلك شرعنا في إنجاز خمس منصات لوجيستية عمومية و هو ما شجع الخواص على المباردة بالمثل، إذ نحصي اليوم حوالي 30 منصة لوجيستية تابعة للخواص. من جهة أخرى كشف خلال افتتاح الصالون الدولي للنقل واللوجيستيك عن توصل مؤسسة ميناء جنجن بجيجل والشركة الكورية المكلفة بتوسيع الميناء على عقد لقاء جديد وأخير في مارس المقبل لتجاوز الخلافات بين الطرفين والشروع في عملية التوسعة، مضيفا أن الحكومة تترقب الشروع في العملية لاستلامه في أجاله. وأشار في السياق إلى أنه سيتم في سبتمبر المقبل استلام توسعة ميناء وهران المقدرة بنحو 24 هكتار بدلا من 7 هكتارات، إنهاء أشغال عصرنة ميناء بجاية على أن نبدأ لاحقا في عصرنة ميناء عنابة لتمكينه من استقبال مواد الفوسفات القادمة من جبل العنق بتبسة.