فتحت مصالح الأمن بالميلية، ولاية جيجل، تحقيقات موسعة في ظروف وملابسات وفاة شاب في مقتبل العمر رميا بالرصاص في دولة ليبيا الشقيقة. واستنادا إلى مصدرنا، فإن خيوط وملابسات حادثة القتل التي تعرض لها الشاب (ب. أحمد) القاطن بحي 312 مسكنا بمدينة الميلية، ولاية جيجل، بدولة ليبيا منتصف الأسبوع الماضي، حسب رواية محلية، فإن الضحية يكون قد قضى على يد أحد أصدقائه المقربين وهو شاب من جنسية ليبية ينتمي إلى أحد الفصائل المقاتلة هناك وذلك لما كان الصديقان في جلسة مع أصدقاء آخرين. وأكدت المصادر أن القاتل لم يكن ينوي قتل صديقه الجزائري وأن رصاصة انطلقت بالخطأ من الرشاش الذي كان يحمله الفاعل لتستقر في جسد الضحية والتي كانت سببا في وفاته بعدما صارع الموت لعدة ساعات بأحد مستشفيات العاصمة الليبية قبل أن يصل عائلته خبر وفاته الثلاثاء الماضي. وأكد بعض أصدقاء الضحية أن الأخير توقع أن تكون وفاته على يد قاتله من خلال تغريدة على الفايسبوك رد من خلالها على سؤال تطرحه إدارة هذا الأخير عن من تتمنى أن يكون إلى جانبك يوم وفاتك، حيث اختار الضحية أن يكون قاتله إلى جانبه يوم وفاته وهي المفارقة التي زادت من حسرة البعض بخصوص هذه الحادثة وتفاصيلها التي تبقى بعض جوانبها مجهو لة وتحتاج إلى المزيد من التوضيحات في ظل احتفاظ البعض بفرضية القتل العمدي وهو ما قد يجيب عنه التحقيق المتواصل بشأن هذه القضية الذي باشرته السلطات الأمنية الجزائرية، بالتنسيق مع السلطات الليبية.