أرغم غياب صخرة دفاع الخضر مجيد بوفرة عن مواجهة اليوم، الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة على مراجعة كامل خططه التكتيكية، وذلك بإبقاء المهاجم غزال على دكة الاحتياط، وتعويضه باللاعب لموشية الذي سيحل محل يبدة في الاسترجاع، فيما ستسند مهمة صناعة اللعب إلى كل من يبدة وزياني. أما اللاعب بودبوز فسيحاول مساعدة جبور في إيجاد الثغرة ودك شباك المنافس منذ الوهلة الأولى. وتذكّرنا خيارات الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة في مواجهة اليوم، بالخطة التي سطرها سعدان خلال المونديال الإفريقي أمام إنجلترا، والتي أتت أكلها ومكنت الخضر من خطف نقطة التعادل. وبشأن الخط الخلفي للمنتخب الوطني، سيقحم بن شيخة كلا من مصباح ومهدي مصطفي في الرواقين الأيمن والأيسر، أما في محور الدفاع فسيدفع بكل من القائد عنتر يحيى إلي جانب بوزيد، المطالبين بالدفاع عن المرمى وتمكين الحارس مبولحي من الحفاظ على نظافة شباكه. غزال وزياية الورقتان الرابحتان سيدخر الطاقم الفني للخضر كلا من زياية وغزال، تحسبا لأي طارئ، أو بالأحرى في حال عجز الخضر عن دك شباك المنافس، خاصة أن هذين المهاجمين يتمتعان بكامل الإمكانيات الهجومية اللازمة التي من شأنها أن تؤتي أكلها.
خطورة المنتخب المغربي تأتي من خرجة لا يختلف اثنان على أن خطورة المنتخب المغربي تأتي من متوسط الميدان حسين خرجة، الذي يعد بمثابة مفتاح حلول الخصم، وهو الأمر الذي تفطن له بن شيخة وأعد له العدة بإقحام لموشية الذي سيحاول إغلاق المنافذ وحرمان المنتخب المغربي من الكرة لأكبر وقت ممكن، رفقة اللاعب لحسن. بلهندة وتاعرابت مصدر الخطر الثاني يشكل لاعبا الهجوم بلهندة وتاعرابت مصدر خطر آخر بالنسبة للمنتخب المغربي، الأمر الذي يحتم على كل من مصباح وبوزيد فرض الرقابة عليهما، حتى لا يشكلا أي خطر على الدفاع ولا يصلا إلى مرمى الحارس مبولحي. روراوة يلتقي اللاعبين 10 دقائق .. ويتفادى الحديث عن منحة الفوز اجتمع الرجل الأول في الفاف محمد روراوة، سهرة أمس الأول، باللاعبين مدة 10 دقائق فقط، وطالب اللاعبين بالفوز وعمل على تحسيسهم بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم خلال مواجهة اليوم التي لن ترضى فيها جماهير الخضر بديلا عن الفوز. وقد تفادي روراوة الحديث عن منحة المباراة، وأكد لمقربيه أن الوضعية الحرجة للمنتخب حتمت عليه تفادي الحديث عن المنحة. كما أن مواجهة المغرب في حد ذاتها تعد حافزا معنويا للاعبين المطالبين برد الاعتبار لأنفسهم والحفاظ على ثوبهم المونديالي.
زماموش تعرض لحادث مرور قبل وصوله إلى عنابة تعرض حارس المنتخب الوطني الثالث محمد لمين زماموش لحادث مرور، سهرة أول أمس، بينما كان في طريقه إلى مدينة عنابة لالتحاق بتربص الخضر تحسبا لمواجهة اليوم أمام المنتخب المغربي. وكان زماموش رفقة مدافع الخضر السابق والحالي لشبيبة بجاية عادل معيزة. وحسب مصدر مؤكد، فإن حارس عرين المولودية كان يسير بسرعة فائقة في منعرجات مدينة ديدوش مراد الخطيرة، وهو ما جعله يفقد السيطرة على السيارة التي انحرفت عن الطريق وهوت به في حفرة عميقة، ولحسن الحظ أن الحارس خرج سالما معافى من هذا الحديث، فضلا عن اللاعب معيزة. وقد أحدث الخبر فور نزوله على مقر تربص الخضر، حالة هلع بالنسبة للناخب الوطني عبد الحق بن شيخة وحتى لدى اللاعبين الذين سارعوا إلى الاتصال بزماموش الذي تلتحق بمقر التربص في ساعة متأخرة من سهرة أول أمس. الناخب المغربي إيريك غيريتس يؤكد: جئنا إلى عنابة من أجل الفوز أكد الناخب المغربي إيريك غيريتس خلال ندوة صحفية عقدها مساء أمس بقاعة الاجتماعات في ملعب عنابة، أنه قدم للجزائر للعودة ب''الزاد كاملا''، خاصة أن كل الظروف مهيأة لذلك وكل المعطيات تصب في صالح فالأسودف، مضيفا أنه درس جيدا المنتخب الجزائري ويعرف أن مصدر خطره يكمن في اللاعب كريم زياني، مؤكدا أنه جهز نفسه كما ينبغي لإفشال مفعول خطة بن شيخة'. وبشأن غياب اللاعب مجيد بوفرة، قال غيريتس إن غيابه فسلاحا ذا حدين لكن سنسعى لاستغلاله خاصة أن اللاعب يعد ركيزة أساسية في دفاع المنتخب الجزائري''. وواصل الناخب المغربي قائلا: أحب دائما تقمص ثوب المرشح الأبرز لكسب الرهان ولا أريد أن أتقمص ثوب الضحية لأني أدرك جيدا وأعي ما أقول.. من جهة أخرى، أكد البلجيكي غيريتس أنه كان في تواصل دائم مع اللاعب الجزائري كريم زياني عبر الفايسبوك.
بطاقة فنية عن ملعب 19 ماي بعنابة المركب الرياضي 19 ماي 1956 متعدد الرياضات، هو ملعب أولمبي يعد من بين أكبر الملاعب بالجزائر بعد ملعب 05 جويلية بالعاصمة، يتسع لأكثر من 65 ألف متفرج، ويتكون من مدرجات مغطاة تستوعب 4000 متفرج منها منصة شرفية ومدرجات مكشوفة تستوعب أكثر من 6000 متفرج. يتوفر الملعب على أرضية من العشب الطبيعي المسموح من الاتحادية الدولية لكرة القدم لإجراء المقابلات الدولية كتصفيات كأس العالم وإفريقيا. ويعد ملعب 19 ماي 1956 بعنابة من الملاعب الجزائرية الحديثة النشأة. احتضن الملعب عدة مواجهات قارية منها تصفيات الخضر في كأس العالم وإفريقيا سنة ,2006 واحتضن مقابلة ودية للخضر سنة 2001 أمام بلجيكا وآخر مباراة دولية احتضنها كانت بين اتحاد عنابة واتحاد حلب السوري.