أكد الوزير الأول ، أحمد أويحيى ، يوم السبت بالجزائر العاصمة، أن سلامة التراب الوطني الجزائري مضمونه بفضل قوات الجيش الوطني الشعبي، التي أكدت حرفيتها وتضحياتها و استعدادها للذود عن كل شبر من التراب الوطني. وقال أويحيى خلال ندوة صحفية نشطها لعرض حصيلة الانجازات المحققة خلال السنة المنصرمة، "أن سلامة التراب الوطني الجزائري مضمون بفضل عمل الجيش الوطني الشعبي، الذي أكد حرفيته وتضحياته"، مطمئنا الشعب الجزائري "بأن لا خوف على أي شبر من التراب الوطني". وأرجع الوزير الأول عدم مشاركة الجزائر في ما يسمى بمجموعة الخمس لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، إلى "أسباب دستورية"، و كذا إلى "أسباب أخرى" حالت دون مشاركة الجزائر هذه الدول في المهمة العسكرية في المنطقة. غير أن أويحيى، أوضح أنه في حال وقوع أي عملية عسكرية على بعد ثلاث أو أربع كيلومترات من حدود الجزائر، فإن هناك "تنسيق و اتصال" بين كل هذه المؤسسات العسكرية الموجودة في منطقة الساحل مع الجيش الوطني الشعبي، من جهة، أو ما بين الحكومات الجارة على غرار المالي و النيجر، مع الحكومة الجزائرية، من جهة أخرى".