قامت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، يوم امس الخميس بتدشين مصنع لترميد النفايات الصناعية بالمنطقة الصناعية واد سلي بالشلف، والذي من شأنه المساهمة في معالجة 6000 طن من النفايات الصناعية سنويا بالإعتماد على تكنولوجيات مختلفة وعصرية كالترميد والتعقيم. وقامت الوزيرة بإعطاء إشارة الانطلاق الرمزية لعملية رسكلة كمية من المواد البلاستيكية، كما تلقت عديد الشروحات حول آفاق توسعة هذه الوحدة التي ينتظر أن تنتقل أيضا إلى تدوير النفايات الخشبية والنفايات البترولية مستقبلا. ويعد المشروع الرائد وطنيا في رسكلة النفايات الصناعية الخاصة والخطيرة بما فيها النفايات الكيميائية والبترولية والصيدلانية والطبية، حيث يتكفل بمعالجة النفايات الصناعية التي يتم جلبها من الشركات العمومية والخاصة من مختلف مناطق الوطن وكذا المناطق الصناعية، يقول المدير العام للمصنع، وليد حنيفي. كما يعمل المصنع بنظام معالجة الغازات الناتجة عن الترميد بتقنيات جد متطورة، يضيف المتحدث. ومن شأن المصنع الجديد معالجة النفايات الصناعية الخاصة والخطيرة الصناعية والكيماوية والاستشفائية والصيدلانية، ورسكلة مختلف النفايات الأخرى كالبلاستيك والخشب والكرتون والورق وكذا المساهمة في حماية البيئة.