اثر تعيين "جمال بلماضي" مدربا للمنتخب الوطني خلفا للمدرب المقال رابح ماجر، تحصل "البلاد.نت" على معلومات رسمية بخصوص المفاوضات التي كان قد سبق ل "الفاف" إجراؤها مع بلماضي من أجل تدريب "الخضر" في أفريل 2017. وبحسب مصدر مطلع فإنّ الفاف من خلال ممثلها "بشير ولد زميرلي" كانت قد اتفقت مع بلماضي لتدريب المنتخب الوطني في أفريل 2017، حيث اتفق الطرفين على كل الأمور الخاصة بالمهمة، قبل أن يتدخل زطشي في آخر لحظة ويرفض هذا الخيار بشكل قاطع. وعلل زطشي آنذاك رفضه لبلماضي بكون الأخير ليس بالمدرب الذي يليق للمنتخب الوطني، قبل أن يُقْدِم زطشي على جلب الاسباني "لوكاس ألكاراز" ثم "راح ماجر". ويبدو أن قرارات زطشي لم تكن يوما صائبة، فقد فوّت على الجزائر سنتين كاملتين وجلب مدربين مغمورين دون تحقيق أي نتائج، سوى المزيد من الهزائم للمنتخب الوطني الذي بات منكسرا على أكثر من مستوى، قبل أن يعود إلى الخيار الأول الذي كان مطروحا في 2017 ويقرر التعاقد مع "جمال بلماضي" لتدريب الخضر.