البلاد - عبد الله ندور - كشف بلقاسم ساحلي، الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، أن حزبه يدعهم الاستمرارية التي تعني "النهج السياسي وليس الشخص"، كاشفا عن الخيار الثاني في حال رفض الرئيس بوتفليقة دعوة أحزاب الموالاة الاستمرار في الحكم، ملمحا لفرضية دعم المرشح الذي يختاره ويزكيه الرئيس بوتفليقة، موضحا أن حزبه ينسق مع حزب جبهة التحرير الوطني لعقد لقاء موسع مع كل الأحزاب الداعمة للرئيس لعقد ندوة بداية الدخول الاجتماعي القادم. هذا ونظم اليوم الأربعاء، بلقاسم ساحلي، ندوة سياسية جمع من خلالها 15 حزبا سياسيا، يدعمون خيار الاستمرارية التي سبق وأن أعلن عنها حزب جبهة التحرير الوطني، وفي هذا السياق نفى ساحلي في رده على سؤال "البلاد" أن يكون جمع هذه الأحزاب بأمر أو توجيه الحزب العتيد، موضحا أن حزبه يدعمه ما جاء به حزب جبهة التحرير الوطني، ويعمل بالتنسيق معه، مشيرا إلى عقد شهر سبتمبر الداخل ندوة وطنية "كبيرة" تجمع كل الأحزاب السياسية الداعمة للرئيس بوتفليقة والتي اختارت نهج الاستمرارية. وأكد ساحلي في ندوة صحفية نظمها رفقة الأحزاب المشاركة معه، أن هدف اللقاء التشاوري الذي ضم 15 حزبا هو "تجديد الدعم لبرنامج الرئيس والانخراط في مبادرة الاستمرارية"، من أجل "الحفاظ على المكاسب وتجاوز النقائص المسجلة وتصويب مسار التنمية"، مطلقا اسم "الاستمرارية في إطار الاستقرار والإصلاح" للمجموعة التي عمل على ضمها، مؤكدا أن الهدف الأسمى منها هو "دعم الاستمرارية التي يقصد منها دعم النهج السياسي وليس الشخص"، في إشارة واضحة إلى أن هذه المجموعة مستعدة للقبول بالشخصية التي يزكيها الرئيس بوتفليقة في حال رفض استكمال المسار بنفسه، وهو ما أكده كمال بن سالم رئيس حزب التجديد الجزائري.