اعتبر رئيس مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أنّ اعتذار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لعائلة "موريس أودان" دون الجزائريين اللذين قتلوا وعذبوا إبان الثورة التحريرية هو "عنصرية فرنسية". وقال مقري على صفحته الرسمية الفايسبوك إننا لا نشك أن موريس أودان بطل من أبطال الثورة الجزائرية ونحن نعتز به" وأضاف: "ولكن حينما يعتذر الرئيس الفرنسي لعائلة موريس أودان فقط يظهر حقيقة العنصرية الفرنسية". وقال الرجل الأول في حركة حمس إن هذا الاعتراف يبرز عدم اعتبار الملايين من الجزائريين الذين عُذبوا وقتلوا بشرا، مضيفا أنه سيدرك الرئيس الفرنسي يوماً ما بأن الانتهاكات التي وقعت للجزائريين هي كذلك جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب لا تتقادم بمرور الزمن. كما اشار مقري إلى إن تصرف ماكرون يدل كذلك على قلة احترام للمسؤولين الجزائريين ولكل الشعب الجزائري.