البلاد - عبد الله ندور - أصدر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، تعليمات لمختلف المكاتب الولائية ،بالشروع في تنظيم تجمعات شعبية بكافة ولايات الوطن في إطار الالتفاف حول مطلب "الأرندي" الموجه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالاستمرار، وعليه أصدرت بعض المكاتب الولائية على غرار البليدة، لائحة يدعون فيها الرئيس بوتفليفة لإعلان ترشحه. وفي اختتام الندوة الولائية لمكتب التجمع الوطني الديمقراطي على مستوى ولاية البليدة، أصدر الحزب، لائحة نداء للرئيس بوتفليقة للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، مثمنين الإنجازات التي تحققت تحت قيادته، وأبرزها استعادة الأمن والاستقرار، ناهيك عن المكاسب الاقتصادية والاجتماعية، معتبرين أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس بوتفليقة مكنت من "تجاوز الأزمة الاقتصادية" وذلك "بفضل تسديد المديونية الخارجية وإنشاء صندوق ضبط الواردات" الذي سمح حسب اللائحة في وقت مضى بادخار ما يقارب 200 مليار دولار. واعتبر مناضلو الأرندي أن الجزائر اليوم مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى رفع تحديات كبرى "أصبح رفع هذه التحديات يستلزم علينا الالتفاف حول شخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة"، مؤكدين أنهم "يناشدون بإلحاح الاستجابة لدعوتهم بمواصلة مهمة قيادة البلاد من خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية 2019". للإشارة، ليست المرة الأولى التي يدعو فيها التجمع الوطني الديمقراطي، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، للاستمرار في قيادة البلاد، فقد أكد ذلك في العديد من المناسبات على لسان أمينه العام، أحمد أويحي. فيما أكد أيضا أن الأرندي يتجاوب مع الجبهة الشعبية التي دعا إليها الرئيس. ويرى أويحيى أن الجزائر لا تكافح في الداخل فقط، بل تواجه الكثير من المؤامرات الخارجية التي يجب مواجهتها من خلال العمل على الخروج من الاقتصاد الريعي لتجنب إملاءات المنظمة العالمية للتجارة ولا يكون ذلك إلا بدعم الرئيس بوتفليقة. وبهذه اللائحة التي صدرت عن مختلف المكاتب الولائية للتجمع الوطني الديمقراطي، وأعلنها المجلس الوطني لتجمع أمل الجزائر، تكون الأغلبية الرئاسية قد انطلقت بشكل فعلي ورسمي في الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، التي ستركز لا محالة على ما تم تحقيقه منذ 1999. من جهته، وجه المجلس الوطني لتجمع أمل الجزائر، دعوة صريحة للرئيس بوتفليقة لإعلان ترشحه، وبذلك تكون أحزاب الأغلبية الرئاسية قد انطلقت بشكل فعلي ورسمي في الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، التي ستتركز لا محالة على ما تم تحقيقه منذ 1999، خاصة الأمن والسلم والمصالحة الوطنية وما تحقق على مستوى البنى التحية، بالإضافة للتحديات التي تواجهها الجزائر وتستوجب "الاستمرارية".