حصل المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة على نسبة فاقت 92%، عكس ما توقعه دعاة المقاطعة من ورفلة وكذا مثيري الشغب أيام قبل الانتخابات الرئاسية والأحداث المتتالية في بعض أحياء ورفلة، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والتنموية بالولاية، وقد تجاوزت نسبة المشاركة مع ذلك 09.76% لمجموع تعداد ناخبين وصل إلى 173322 ناخب وناخبة، حصل منها المرشح المستقل بوتفليقة على أصوات 516841 بنسبة 14.29% فيما حصل باقي المرشحين على نتائج عكست عمل ممثليهم للدعوة لاختيار مرشحيهم، خصوصا بعد تسجيل مرتبة ثالثة للمرشح موسي تواتي رغم تنشيطه الشخصي لتجمع شعبي بورفلة والذى حصل على مرتبة ثالثة بنسبة 28.1%عكس المرشحة لويزة حنون التى تقدمت للمرتبة الثانية بنسبة 06.2% وهي التى لم تنشط الحملة الانتخابية بورفلة. كما حصل المرشح جهيد يونسي على نسبة 46.1% يليه المرشح محمد السعيد الذي حصل على على نسبة 99.0% وحصل المرشح فوزى رباعين على أضعف نسبة بالولاية، وهي 27.0%. على صعيد ذي صلة، انتقادات عديدة وجهت للمسؤولين المحليين بورفلة من طرف ممثلي الصحافة الوطنية، تعلقت بغياب ادني اهتمام بعمل ممثلي الصحف وتجاهلهم من طرف الإدارة، التي رفضت توفير وسائل النقل للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المكتوبة للتنقل بين مراكز ومكاتب التصويت وتغييب ممثلي وسائل الإعلام عن نشاط الملاحظين الدوليين بعد منع ورفض ممثلي الإدارة السماح لصحفيين الاقتراب منهم أو متابعة عملهم، بحجة الإجراءات الأمنية... كما أعاب ممثلو الصحف على الإدارة استعجال غلق المكتب المخصص لخلية الإعلام قبل الانتهاء من العملية وغياب أي توضيحات بشأن النتائج النهائية المحصل عليها من البلديات لصالح المرشحين. وقد وجه أحد ممثلي وسائل الإعلام لوالي الولاية رسالة ينتقد فيها الإجراءات المتبعة من طرف الإدارة في حق ممثلي وسائل الإعلام لم يرد عليها هذا الأخير