لا تزال الحركة الاحتجاجية ببلدية الشبلي بولاية البليدة متواصلة، منذ أكثر من أسبوع، وهذا بعد الإعلان عن قائمة 160 مسكنا اجتماعيا التي تم الإفراج عنها، بحر الأسبوع المنصرم، حيث اعتصمت 5 عائلات من قاطني دوار ''القاوري'' و3 عائلات قاطنة بأقبية إحدى العمارات أمام مقر البلدية، حيث نصبوا خيما بساحة البلدية وسكنوا بها منذ مايزيد عن 6 أيام، حيث طالبوا برحيل ''المير''، مهددين بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، إن لم يعاد النظر في القائمة. هذا ويطالب هؤلاء بالتدخل العاجل من قبل والي الولاية لرفع حالة ما أسموه الظلم والحفرة التي طالتهم، حيث عبروا ل ''البلاد'' عن الحالة المأساوية التي يتخبطون فيها منذ ما يزيد عن 20 سنة في سكنات هشة تنعدم فيها شروط العيش الكريم، مبدين غضبهم بسبب عدم تطبيق الوعود الكثيرة التي لم يحصدوا سواها من طرف الجهات المحلية. ومن جهة أخرى، هدد هؤلاء بتصعيد الاحتجاج وذلك باللجوء إلى الانتحار الجماعي أمام البلدية في حال عدم النظر في مشاكلهم وإدراج أسمائهم ضمن هذه القائمة.