باتت المخاطر على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. جعلت الشبكات الاجتماعية العالم أكثر اتصالاً، لكنها سهلت الوصول إلى المعلومات على المتسللين والمحتالين. ونشرت مدونة Hootsuite لإدارة مواقع التواصل قائمة من هذه المخاطر، في ما يلي أبرزها.
1. حسابات من دون رقابة توفرك على حسابات في مختلف المنصات يمنحك تواجداً واسعاً في كل مكان، لكن يجب عدم إهمال الحسابات التي لا تستخدمها حتى الآن، أو لا تستخدمها كثيراً، أو لا تستخدمها على الإطلاق. تعتبر الحسابات الاجتماعية غير النشطة هدفاً رئيسياً للمتسللين الذين قد يستغلون هذه الفرصة لنشر رسائل احتيالية نيابة عنك. ونظراً لأنهم يعرفون أن الحساب لا يخضع للمراقبة، فبمجرد أن يسيطروا عليه يمكن أن يضروا بسمعتك ونشاطك عن طريق إرسال معلومات خاطئة أو التسبب في مشكلات للمتابعين والأصدقاء عن طريق نشر روابط مصابة بفيروسات. ولن تلاحظ ذلك حتى يأتي صديق لطلب مساعدتك. 2. الخطأ البشري الجميع يخطئ. في عالمنا سريع الخطى يمكن لشخص أن يعرض نفسه بسهولة وبشكل غير مقصود للتهديدات عبر الإنترنت. في الواقع، أجاب 77 في المئة من الأشخاص الذين شملهم الاستبيان العالمي لأمن المعلومات في القرن الحادي والعشرين بأن السبب الأكثر احتمالاً لانتهاك الأمن السيبراني هو الإنسان نفسه. فقط اضغط على الرابط الخطأ أو قم بتنزيل ملف خاطئ وسوف تتسبب بأضرار كبيرة. 3. تطبيقات الطرف الثالث حتى إذا كنت تؤمن حساباتك، فلا يزال بإمكان المتسللين الوصول إليها من خلال نقاط الضعف في تطبيقاتالجهات الخارجية التي تتكامل مع الشبكات الاجتماعية. على سبيل المثال، تمكّن المتسللون من الوصول إلى حسابات "تويتر" ل"فوربس" ومنظمة العفو الدولية باستخدام ثغرة في Twitter Counter، وهو تطبيق يستخدم لتحليل "تويتر". 4. التصيد الاحتيالي والحيل الأخرى تستخدم خدع التصيّد وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع المستخدمين على مشاركة معلوماتهم الشخصية (التفاصيل المصرفية أو كلمات المرور أو معلومات العمل). 5. سرقة الحسابات تضاعف عدد حسابات مواقع التواصل الاحتيالية منذ العام 2017. يمكن لهذه الحسابات استهداف أصدقائك وعملائك وتشجيعهم على مشاركة معلوماتهم السرية، مما أدى إلى تدمير سمعتك. 6. البرامج الضارة والقرصنة أصبح المتسللون أكثر ذكاءً على وسائل التواصل الاجتماعي. لقد تمكنوا بالفعل من اختراق حسابات "تويتر" الخاصة بمارك زوكربيرغ وكيلي جينر، والعديد من العلامات الكبرى. على سبيل المثال، استخدم المتسللون حساباً مزيفاً للتواصل مع موظفي الشركات التي استهدفوها وأُرسل لهم ملف يسمح لهم بالوصول عن بُعد إلى أجهزة كمبيوتر الضحايا. 7. إعدادات الخصوصية يبدو أن مستخدمي الإنترنت يدركون جيداً المخاطر المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وجد استطلاع حديث أن ما يقرب من ثلثي الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع لديهم "القليل" أو "لا" ثقة في وسائل الإعلام الاجتماعية فيما يتعلق بحماية معلوماتهم الشخصية، لكن المخاطر عند استخدام مواقع التواصل في مكتب العمل لا تزال قائمة، سواء عند الاستخدام المهني أو الشخصي. 8. الهواتف غير المحمية يستخدم معظم الناس هواتفهم الذكية لتصفح الشبكات الاجتماعية. ما عليك سوى النقر على أحد التطبيقات للوصول إلى حسابك. هذه ليست مشكلة طالما أن هاتفك في حوزتك. لكن في حالة السرقة أو الخسارة، يمكن للشخص الخبيث دون صعوبة الوصول إلى حساباتك. سيكون أفضل حل هو حماية الجهاز بكلمة مرور، لكن أكثر من نصف أصحاب الهواتف الذكية لا يحمون هواتفهم بها.