البلاد - ي.ش - خصصت مديرية الأشغال العمومية بولاية برج بوعريريج، تحضيرا لفصل الشتاء، وتحسبا للتقلبات الجوية وتساقط الثلوج، 3 كاسحات ثلوج و25 عاملا، بالإضافة إلى تجنيد تقنيين ومهندسين لمختلف التدخلات، بالاضافة إلى250 طنا من الأملاح المستعملة في إذابة الثلوج والجليد عبر الطرقات. حيث تم التأكيد على توفير وتسخير جميع الوسائل، بما فيها التابعة للقطاع الخاص، مع تجنيد الموارد البشرية اللازمة ووضع مخطط عمل للتنسيق بين مختلف المصالح والمديريات لوضع الوسائل والعتاد على مستوى الحظائر المخصصة لهذا الغرض، لضمان التدخل الفوري عبر محاور الطرقات الوطنية والولائية، التي عادة ما تسجل بها صعوبات في حركة المرور، تتسبب في توقف الحركة بها لساعات خلال فترات تساقط الثلوج، وكذا خلال الفترات الصباحية بسبب تشكل طبقات زلجة من الجليد على الطرقات أهم هذه المناطق منحدرات منطقة الزنونة على الطريق السيار، والطريق الوطني رقم 5، خصوصا على مستوى منطقة عين الدفلى بالجهة الغربية، ومنطقة وادي الشعير ببلدية سيدي أمبارك في الجهة الشرقية، بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 76 في جزئه الرابط بين مرتفعات بلدية برج زمورة وبلدية قنزات التابعة لولاية سطيف، ومحاور الطرقات الكبرى العابرة لمختلف بلديات الولاية، على غرار الطريق الوطني رقم 106، خصوصا على مستوى منطقة بوقطن، في الجزء الرابط بين بلدية ثنية النصر والحدود مع ولاية بجاية، والطرقات الوطنية رقم 103 و103أ والطريق الوطني رقم 60 (أ) في جزئه الرابط بين بلدية المهير والحدود مع ولاية المسيلة، وكذا الطرقات المؤدية نحو بلديتي حرازة وبن داود بمرتفعات جبال البيبان، هذا من جهة، ومن جهة أخرى وبالموازاة مع ذلك، شرعت مصالح البلديات بتوجيه من السلطات الولائية، في تحديد النقاط السوداء عبر محاور الطرقات، التي تسجل بها صعوبات في حركة المرور وتراكم للثلوج، بالإضافة إلى محاور الطرقات الوعرة التي عادة ما تكسوها طبقات الجليد خلال موسم البرد والتساقط، أين يجد السائقون صعوبات في التحكم بمركباتهم، خصوصا خلال الفترات الصباحية، حيث يتم الإعداد لمخطط التدخلات انطلاقا من تحديد الطرقات التي عادة ما تتوقف بها الحركة خلال فترات تساقط الثلوج، عبر مختلف البلديات لأخذها بعين الاعتبار في مخطط التدخل لإزالة وكسح الثلوج. كما حددت مديرية الأشغال العمومية في مخططها عديد المحاور، مع تقسيم الولاية إلى سبع قطاعات وأقطاب تدخل، وهي محور الطريق السيار شرق غرب، الذي خصصت له 3 كاسحات ثلوج و25 عاملا، بالإضافة إلى تجنيد تقنيين ومهندسين لمختلف التدخلات، باعتباره أهم محور لحركة المرور والسلع بين ولايات الوطن، حيث تبلغ مسافة الطريق العابرة لإقليم الولاية، حوالي 92 كيلومترا، يضاف إليه محور الطرقات المارة بمرتفعات بلديات دائرة الجعافرة ومحور الطريق الرابط بين مدينة البرج وبرج زمورة عبر بلدية حسناوة، ومحور الطرقات الرابطة بين بلديات رأس الوادي، أولاد براهم، عين تسرة، عين تاغروت، تكستار، بئر قاصد علي، خليل وسيدي أمبارك، والطريق الولائي رقم 42 في جزئه الرابط بين بلديات العناصر، بليمور، برج الغدير، غيلاسة وتقلعيت، والطريق الوطني رقم 5 في جزئه العابر لبلديات دائرة المنصورة، والطريق الرابط بين بلديات دائرة الحمادية.