3 كاسحات ثلوج و25 عونا للتدخل بالطريق السيار شرعت مديرية الأشغال العمومية بولاية برج بوعريريج، بالتنسيق مع رؤساء البلديات و مختلف الفاعلين، في التحضير لفصل الشتاء تحسبا للتقلبات الجوية و تساقط الثلوج، بوضع مخطط لمختلف التدخلات و تجنيد الإمكانيات المادية و البشرية، و اقتناء كاسحات جديدة للثلوج و 250 طنا من الأملاح المستعملة في إذابة الثلوج و الجليد عبر الطرقات. و بالموازاة مع ذلك، شرعت مصالح البلديات بتوجيهات من السلطات الولائية، في تحديد النقاط السوداء عبر محاور الطرقات، التي تسجل بها صعوبات في حركة المرور و تراكم للثلوج، بالإضافة إلى محاور الطرقات الوعرة التي عادة ما تكسوها طبقات الجليد خلال موسم البرد و التساقط، أين يجد السائقون صعوبات في التحكم بمركباتهم، خصوصا خلال الفترات الصباحية، حيث يتم الإعداد لمخطط التدخلات انطلاقا من تحديد الطرقات التي عادة ما تتوقف بها الحركة خلال فترات تساقط الثلوج، عبر مختلف البلديات لأخذها بعين الاعتبار في مخطط التدخل لإزالة و كسح الثلوج. و حددت مديرية الأشغال العمومية في مخططها عديد المحاور، مع تقسيم الولاية إلى سبع قطاعات و أقطاب تدخل و هي محور الطريق السيار شرق غرب، الذي خصصت له 3 كاسحات ثلوج و 25 عاملا، بالإضافة إلى تجنيد تقنيين و مهندسين لمختلف التدخلات، باعتباره أهم محور لحركة المرور و السلع بين ولايات الوطن، حيث تبلغ مسافة الطريق العابرة لإقليم الولاية، حوالي 92 كيلومترا، يضاف إليه محور الطرقات المارة بمرتفعات بلديات دائرة الجعافرة و محور الطريق الرابط بين مدينة البرج و برج زمورة عبر بلدية حسناوة و محور الطرقات الرابطة بين بلديات رأس الوادي، أولاد براهم، عين تسرة، عين تاغروت، تكستار، بئر قاصد علي، خليل و سيدي أمبارك، و الطريق الولائي رقم 42 في جزئه الرابط بين بلديات العناصر، بليمور، برج الغدير، غيلاسة و تقلعيت و الطريق الوطني رقم 5 في جزئه العابر لبلديات دائرة المنصورة و الطريق الرابط بين بلديات دائرة الحماية. و تم التأكيد على توفير و تسخير جميع الوسائل، بما فيها التابعة للقطاع الخاص، مع تجنيد الموارد البشرية اللازمة و وضع مخطط عمل للتنسيق بين مختلف المصالح و المديريات لوضع الوسائل و العتاد على مستوى الحظائر المخصصة لهذا الغرض، لضمان التدخل الفوري عبر محاور الطرقات الوطنية و الولائية، التي عادة ما تسجل بها صعوبات في حركة المرور، تتسبب في توقف الحركة بها لساعات خلال فترات تساقط الثلوج، و كذا خلال الفترات الصباحية بسبب تشكل طبقات زلجة من الجليد، على الطرقات أهمها منحدرات منطقة الزنونة على الطريق السيار، و الطريق الوطني رقم 5، خصوصا على مستوى منطقة عين الدفلى بالجهة الغربية و منطقة وادي الشعير ببلدية سيدي أمبارك في الجهة الشرقية، بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 76 في جزئه الرابط بين مرتفعات بلدية برج زمورة و بلدية قنزات التابعة لولاية سطيف و محاور الطرقات الكبرى العابرة لمختلف بلديات الولاية، على غرار الطريق الوطني رقم 106، خصوصا على مستوى منطقة بوقطن في الجزء الرابط بين بلدية ثنية النصر و الحدود مع ولاية بجاية و الطرقات الوطنية رقم 103 و 103أ و الطريق الوطني رقم 60 (أ) في جزئه الرابط بين بلدية المهير و الحدود مع ولاية المسيلة، و كذا الطرقات المؤدية نحو بلديتي حرازة و بن داود بمرتفعات جبال البيبان. و زيادة على مخطط التدخلات لفتح الطرقات، كشفت مصادرنا على إعداد مديرية الحماية المدنية للمخطط الولائي للتنظيم و الإسعافات و مقاييس الإيواء و الإطعام الذي من بين مهامه التكفل بالمواطنين و المسافرين و المكلفين بالتدخل.