فجر الفنان السوري دريد لحام مفاجأة من العيار الثقيل حين خرج عبر فضائية سورية موالية للحكومة للتعليق على الأحداث الجارية في البلاد، معتبرا أنه ليس من مهام الجيش السوري محاربة العدو الإسرائيلي الذي لا يزال يحتل هضبة الجولان السورية، وإنما ''الحفاظ على السلم الأهلي لا أكثر ولا أقل.. وهذا ما يفعله الجيش في الأحداث الجارية''. ووجه لحام أو ''غوار''، انتقادات شديدة اللهجة على هيئة الأممالمتحدة من خلال سفرائها للنوايا الحسنة، واصفا إياها بأنها كذبة من كذبات الأممالمتحدة، ولا دور لها وكلها نفاق، علما أن لحام شغل هذا المنصب في فترة سابقة. واستخدم الفنان السوري كلمات بذيئة جدا باللهجة العامية للهجوم على القنوات التي تنقل الأحداث في سوريا واصفا إياها ب''المعادية''، مركزا حديثه على قناة ''الجزيرة'' القطرية على وجه الخصوص. من ناحية أخرى، طعن دريد لحام في مصداقية المفكرين والمحللين السياسيين الذين ينتقدون تصرفات النظام في بلاده، والحملات الأمنية، قائلا إنه ''سيرجع للدراسة في الجامعة لا لشيء وإنما لكي يصبح مفكرا''. وانتقد الفنان السوري بشكل حاد ما وصفه ب''هجوم'' المفكر المعروف عزمي بشارة، واعتبره ''شيطانا وكذابا''، مضيفا ''سوريا كانت تعتبر هذا الرجل صديقا.. وعلى هذا الأساس تعاملت معه، إلا أنه كان يلبس لبوس الشيطان''، على حد تعبيره.