- البلاد.نت - فجر رئيس شبيبة الساورة، فضيحة من العيار الثقيل ستلقي بظلالها على كرة القدم الجزائرية، خلال الأيام المقبلة. واعترف محمد زرواطي، لدى نزوله ضيفا على قناة البلاد في "ما بعد 90"، بأن تنصيب خير الدين زطشي على رأس أكبر هيئة كروية في الجزائر، جرى بانتخابات مزورة وبضغط من الوزير السابق للشباب والرياضة الهادي ولد علي. وأكد زرواطي، بأنهم خدعوا باعمر رئيس لجنة الترشيحات بسبب الضغوطات، وقال في هذا الشأن "أطلب السماح من باعمر، لأننا خدعناه، بعد الضغوطات التي تعرضنا لها من طرف وزير الشباب والرياضة السابق الهادي ولد علي وناس آخرين، لكي نشارك في تزوير الانتخابات، وأؤكد لكم بأن حسان حمار ومورو كانا على علم". وأوضح زرواطي، بأن قائمة أعضاء المكتب الفيدرالي لم تكن موجودة عند انتخاب خير الدين زطشي، وأن ملف هذا الأخير مزوّر، ما يعني أن الملف غير مقبول ومع ذلك أصبح زطشي رئيسا لاتحاد كرة القدم الجزائري. وقال زرواطي، بأن وزارة الشباب والرياضة وقعت في المحظور، لما دفعت الأمين العام للتوقيع على الوثيقة الخاصة بلجنة الترشيحات، وختم قائلا "لما درنا لجنة الترشيحات أمضى خمسة ومنهم الأمين لوزارة الشباب والرياضة وهو هذا أمر ممنوع". وكانت "البلاد.نت"، قد انفردت بنشر وثيقة تثبت تدخل وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي في تنصيب خير الدين زطشي، رئيسا لاتحاد كرة القدم الجزائري. ومما لاشك فيه، أن تصريحات محمد زرواطي بخصوص تنصيب خير الدين زطشي، قد يكون لها انعكاسات سلبية على كرة القدم الجزائرية، لاسيما في حال قيام اتحاد كرة القدم الدولي، بفتح تحقيق حول القضية.