عبّر نادي قضاة الجزائر اليوم الثلاثاء في بيان عن تضامنه الكامل مع الجيش وقيادة أركانه ، في مواجهة "التهديدات الخارجية على الحدود الغربية والشرقية " ، في إشارة إلى التحركات الأخيرة لميليشيا حفتر في ليبيا والمناورات العسكرية المغربية على الحدود مع الجزائر، بالتزامن مع استمرار الحراك الشعبي السلمي الرافض لبقاء رموز النظام السياسي القائم. وجاء في ذات البيان أن "القضاة الأحرار التابعين لنادي القضاة" يقفون "اليوم أكثر من أي وقت مضى وبالتحديد في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه بلادنا من تهديدات خارجية على الحدود الشرقية والغربية للضغط على جيشنا الباسل المغوار". وأضاف بيان القضاة يقول إن هذه الضغوطات الخارجية تأتي بعد فشل "المخططات الداخلية التي أحبطت بفضل يقظة الشعب بتأطير من جيشه تحت شعار "جيش شعب خاوة خاوة" .."، مشيدا ب"الحكمة والرزانة ورباطة الجأش التي تحلى بها جيشنا الشعبي تحت الرعاية السامية لقيادته الرشيدة التي هي جزء لا يتجزأ منه". وأكد القضاة في بيانهم على تضامنهم الكامل مع الجيش وقيادة أركانه "وكل الوطنيين المخلصين لمبادئ أول نوفمبر المصطفّين في مسعى هذا الشعب الحرّ الأبي"، وتابعوا:"كلنا على ثقة بأننا سنصل سويا إلى بر الأمان بمساعدة وتفهم هذا الشعب العظيم والواعي في إطار احترام المبادئ الدستورية التي لا يمكن أن نحيد عنها لدرء كل التهديدات التي تحوم ببلدنا العزيز". وختم بيان القضاة بالقول: "ندعو شعبنا الأبي للالتفاف حول جيشه في كل الظروف ومرافقته لنصل إلى ما هو صلاح هذا الوطن". ويأتي بيان نادي القضاة في ظل خروج مسيرات في العاصمة وعدّة مدن عبر الوطن ضد تنصيب رئيس المجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة بعد استقالة بوتفليقة ، باعتبار أنه واحد من وجوه النظام القائم التي طالب الحراك الشعبي منذ انطلاقه 22 فيفري الماضي برحيلها.