- البلاد.نت- دعت 46 نقابة وجمعية مؤسسة الجيش الوطني الشعبي إلى فتح حوار صريح مع ممثلي المجتمع المدني والطبقة السياسية لأجل إيجاد حل سياسي توافقي يستجيب للطموحات الشعبية في أقرب الآجال. وأجمع الموقعون على البيان الذي توج اللقاء التشاوري للمجتمع المدني جمع ممثلي النقابات والمنظمات والجمعيات الوطنية والعمادات المهنية ، أمس السبت، على الانخراط الكلي في الحراك الشعبي السلمي مع السعي المتواصل لتقويته وضمان استمراريته وحماية سلميته، والتوافق على حتمية الانتقال الديمقراطي السلمي لجزائر حرة ديمقراطية اجتماعية بمؤسسات شرعية. كما دعا أصحاب المبادرة جميع أبناء الجزائر في مختلف المؤسسات الاقتصادية والرقابية إلى المتابعة عن كثب للوضع الاقتصادي والمالي للبلاد والعمل على حمايته من الاستنزاف خاصة في هذه المرحلة الانتقالية، مؤكدين رفضهم المطلق لقرار إجراء وتنظيم الانتخابات الرئاسية بتاريخ 04 جويلية 2019 مع ضرورة رحيل رموز النظام الحالي تلبية للمطالب الشعبية. ومن أبرز من وقع على البيان العمادة الوطنية للصيادلة، جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، النقابة الوطنية لعمال التربية ، مجلس اساتذة الثانويات الجزائرية ،النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني، والنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية.