البلاد.نت- حكيمة ذهبي- بعد تعنت دام أربعة أشهر امام المطالب الشعبية برحيله و الضغوطات التي مارسها نواب المجلس الشعبي الوطني سقط معاذ بوشارب اخيرا ليكون ثاني الباءات التي ازاحها الحراك الشعبي بعد رئيس المجلس الدستوري السابق الطيب بلعيز . و منذ تسلمه رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان و بعدها دفة تسيير الأفلان كان بوشارب دائما عرضة لتشكيك في شرعيته و كان يمثل في المخيال الشعبي الذي قاد الحراك احد الأمثلة البارزة لأنماط الحكم الغير الشرعي بعد فضيحة "الكادنة" التي إستولى بها على كرسي الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة . ويكون بوشارب، قد قدم استقالته لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح، يوم الأحد، من أجل إخطاره،و كلف مساء أمس الاثنين، في حدود الساعة السادسة مساء، نائبه محمد مساوجة بإتمام الإجراءات المتعلقة بإستقالته حسب ما علمته "البلاد نت " من مصادر برلمانية . مكتب المجلس و بعد تسلمه الإستقالة أقر بعد إجتماعه حالة الشغور و أعلن عن تأجيل اختتام الدورة البرلمانية العادية، إلى تاريخ لاحق، ريثما يتم إنتخاب رئيس جديد للمجلس في اجال 15 يوم وفقا لما تنص عليه المادة 10 من النظام الداخلي للمجلس. كما قرر مكتب المجلس، بالإجماع، تكليف نائب الرئيس تربش عبد الرزاق، بتسيير شؤون المجلس إلى غاية انتخاب رئيس جديد.