البلاد.نت- حكيمة ذهبي- رحب رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق، كريم يونس، باقتراحه من بين الشخصيات التي يمكنها أن تدير حوار الوساطة بين السلطة والحراك الشعبي. وقال كريم يونس، في رد تلقت "البلاد" نسخة منه، تعليقا على اقتراحه لإدارة الحوار الوطني، إن المبادرة جزء من عملية الوساطة بين أبناء الوطن، وبالتالي فهي تتماشى مع المطالب المشروعة لملايين الجزائريين، الذين خرجوا في الشوارع للتعبير عن غضبهم ورغبتهم في التغيير. مصرحا: "لا يمكنني التهرب من واجبي الوطني، على أمل أن أكون جديرا بالثقة التي وضعت في شخصي". وأضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني المستقيل سنة 2004، إنه إدراكاً من أن المأزق السياسي الذي نعيش فيه يحمل مخاطر، فإنني ما زلت مقتنعا بأن النهج المتوافق عليه بين كل الأطراف الفاعلة في المجتمع يعتبر الوحيد القادر على إيجاد نتيجة سلمية تماشيا مع طموحات الجزائريين.