البلاد.نت- حكيمة ذهبي- دعت حركة مجتمع السلم، إلى التمسك بوثيقة المنتدى الوطني للحوار التاريخية كخارطة طريق معقولة وواقعية، مطالبة المشاركين فيها إلى متابعة مخرجاتها والسلطة إلى التعاطي الإيجابي معها. ودعا مجلس شورى "حمس"، الذي اجتمع نهار أمس، بفندق "الرايس" ببلدية المرسى، إلى مواصلة الحراك الشعبي والثبات على مطالبه السياسية الأساسية في الحرية والانتقال الديمقراطي. ومعلوم أن "حمس" رفضت قائمة مجموعة الشخصيات التي اقترحها المجتمع المدني للعب دور الوساطة بين السلطة والحراك. في سياق منفصل، اعتبرت الحركة أن حجم ملفات الفساد المطروحة على العدالة هو نتيجة حتمية للفساد السياسي الذي أساسه التزوير الانتخابي الذي لطالما حذرت منه الحركة، ويدعو إلى المعالجة الفعلية والشاملة والعادلة في إطار نظام قضائي مستقل ومؤسسات شرعية منتخبة.