ردت الإعتبار للمجاهد لخضر بورقعة وهددت باللجوء للقضاء ردت المنظمة الوطنية للمجاهدين، الاعتبار للمجاهد لخضر بورقعة، وأنصفته، وذكرت بعضويته في المجلس الوطني للثورة التحريرية، مؤكدة في بيان لها حمل عنوان “لا للمساس برموز الثورة” أنها تحتفظ بحقها في المتابعة القضائية للجهات التي عمدت إلى إعطاء إسم آخر للمجاهد لخضر بورقعة. أوضحت المنظمة ذاتها، أنه في الوقت الذي يتهيأ فيه الشعب الجزائري لتخليد ذكرى إنتصاره على الإحتلال الفرنسي والاحتفال بعيدي الإستقلال والشباب، تشاء الأقدار أن تواجه البلاد ظروفا سياسية بالغة الخطورة والتعقيد ويدفع سياق تفاعل الأحداث المجاهد لخضر بورقعة، للواجهة ويترتب عن ذلك اعتقاله، مشيرة إلى أنه وبغض النظر عن الملابسات التي دفعت العدالة لاتخاذ إجراء اعتقاله في هذه الظروف بالذات فإن الأهمية التاريخية للدور الذي لعبته هذه الشخصية إبان الثورة التحريرية على مستوى الولاية الرابعة يحتم التذكير بمسار هذا المجاهد، وعلاقته بثورة التحرير، التي ستبقى – يضيف البيان ذاته الذي تحوز “السلام” نسخة منه- رغم مواقف الرجال إزاء مسار الأحداث رصيدا شخصيا مشرفا لا يمكن لأية جهة النيل منه، هذا وسرد البيان ذاته الذي وقعه محند واعمر بن الحاج، الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، السيرة الحافلة للمجاهد لخضر بورقعة، خلال ثورة التحرير المظفرة.