أعلن أمس 50 محاميًا استعدادهم للمشاركة في الدفاع عن المجاهد لخضر بورڤعة، الذي أودعه القضاء الحبس المؤقت بتهمتي «محاولة إضعاف معنويات الجيش» و»إهانة هيئة نظامية«. وأكد الكاتب الصحفي فضيل بومالة عبر موقع التواصل الاجتماعي « الفايسبوك»، «تأسس مبدئيا أكثر من خمسين محاميا ومحامية و ثلاثة نقباء من مختلف مناطق البلاد للدفاع عن السجين السياسي المجاهد لخضر بورقعة رائد جيش التحرير وقائد الكتيبة الزبيرية بالولاية التاريخية الرابعة. و قد استأنف ممثلون عن هيئة دفاع لخضر بورقعة أمر قاضي التحقيق بإيداعه رهن الحبس المؤقت بانتظار جدولة قضيته أمام غرفة الاتهام». وهددت المنظمة الوطنية للمجاهدين بالمتابعة القضائية ضد الجهة التي عمدت إلى تشويه التاريخ الثوري للمجاهد لخضر بورقعة. وفي بيان حمل عنوان «لا للمساس برموز الثورة» جاء «بقطع النظر عن الملابسات التي دفعت العدالة لاتخاذ إجراء اعتقاله في هذا الظرف بالذات فإن الأهمية التاريخية التي لعبتها هذه الشخصية ابن ثورة على مستوى الولاية الرابعة التاريخية يجعلنا أمام إشكال كبير وهو ما يفرض علينا واجب التذكير بانجاز مسار هذا المجاهد«. وأضاف «نذكر بعلاقة هذا المجاهد بثورة التحرير التي ستبقى رغم مواقف الرجال إزاء مسار الأحداث رصيدا شخصيا مشرفا لا يمكن لأي جهة النيل منه«.