تعهد المرشح الرئاسي عبد المجيد تبون، ، بمواصلة التطهير، الذي يحتاج إلى رئيس للجمهورية، معلنا أنه سيقوم بتغيير الدستور يتضمن كل ما طلبه "الحراك". وغازل تبون، ساكنة ولاية بشار، التي نظم بها تجمعا في ثالث أيام الحملة، في خطابه أمام المتعاطفين معه في تجمع بدار الثقافة، مؤكدا أن برنامجه موجه للشباب والمعوزين والطبقة الوسطى. وساق في ذلك انتقادات للحكومات المتعاقبة على التماطل في إدماج الشباب خريجي الجامعات، مصرحا: "الدولة التي تهمل قرابة 200 ألف شاب من خريجي الجامعات ولا تدمجهم في الحياة الاقتصادية والسياسية هي دولة يعاب عليها". وتحدث المترشح عن برنامجه لفائدة البطالين، فقال إنه سيشجع الشباب حملة المشاريع من خلال استحداث بنك خاص بهم. كما تحدث عن مساوئ المراحل الانتقالية، فذكر أن الجزائر مرت بها وتكبدت خسائر بشرية أزيد من 250 ألف جزائري أزهقت دمائهم خلال عشرية سوداء. ودافع عن خيار الانتخابات، مذكرا أنه حتى الذين يرفضون الانتخابات ليس من حقهم منع جزائريين من التصويت، داعيا إلى توعية البعض بأنه الانتخابات هي الخروج من مرحلة الأزمة لتبقى الدولة قائمة.