اعتبر بيان للمجموعة البرلمانية لحزب العمال اليوم الخميس أن ما حدث في البرلمان الأوروبي بستراسبورغ يعد تدخلا في الشؤون الداخلية للجزائر، معلنة رفضها القاطع لأي تدخل خارجي ولأي محاولة استفزاز. واعتبرت المجموعة البرلمانية اللائحة التي أدرجها البرلمان الأوروبي في أشغاله اليوم حول ما يزعم أنه انتهاكات لحقوق الإنسان في الجزائر ، بأنها "غاية مبيته بهدف المساس بسمعة الوطن والتشويش على الجزائريين في الفترة التي يستعد فيها الشعب الجزائري الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر 2019 لاختيار رئيس شرعي وديمقراطي، وبمرافقة قوية من الجيش الوطني الشعبي". "وسجل بيان مجموعة حزب العمال أن عدم تسجيل قطرة دم واحدة أغضب الأعداء الذين يراهنون على الفوضى وانفلات الأوضاع وإحداث الشرخ بين أبناء الوطن الواحد، وأكدت أن الجزائر لها اليوم من الالتزامات الكبيرة تجاه كل المواثيق الدولية ولا تقبل الافتراءات التي تنسب لها فيما يتعلق بحرية التظاهر السلمي والرأي والاعلام والحريات الدينية التي يحميها الدستور والقانون، ووجهت في هذا الصدد نداء لكل المواطنين للتحلي باليقظة والحيطة والحذر من الابواق الخارجية والتجند لصد أي محاولة لضرب الوطن والحفاظ عليه". من جهتها ، عبرت الكتلة البرلمانية لتجمع أمل الجزائر "تاج " عن رفضها وإدانتها بشدة لأي تدخل في الشؤون الداخلية للوطن، واعتبرت الامر بالسافر والمرفوض ولايخدم المصالح المشتركة للدول والشعوب. ووصفت مجموعة "تاج" اختيار التوقيت وفي مثل هذه الظروف مساسا بأمن واستقرار البلد، وان ما تشهده بعض الدول والاقطار والشعوب من حروب و أزمات وانتهاكات أولى بالاهتمام من طرف المجتمع الدولي كفلسطين .