البلاد.نت- حكيمة ذهبي- ما تزال المصالح الأمنية ببلدية إليزي، جنوبي البلاد، في حالة بحث عن مواطن جزائري، يدعى "حميدة ماداوي"، اختفى في ظروف غامضة على الحدود التونسية-الليبية، الذي اختفى منذ 18 يوما. وحسب ما أفاد به أحد أفراد عائلته ل "البلاد.نت"، فإن المعني الذي يشتغل عونا في جهاز الحماية المدنية، ويبلغ من العمر 44 سنة، غادر التراب الوطني باتجاه الأراضي الليبية برا، عبر الحدود الجزائرية-التونسية ومن ثم التونسية-الليبية، كون الحدود البرية الجزائرية-الليبية مغلقة منذ سنة 2014، من أجل إعادة زوجته الليبية الجنسية، وجرى الاتصال بينه وبين عائلته يوم مغادرته التراب الوطني أين كان بولاية الوادي، ليكون آخر اتصال له مع عائلته بالجزائر، بينما كان آخر اتصال له بزوجته عندما وصل الحدود التونسية-الليبية. وتتضارب الأنباء بخصوص تمكنه من دخول التراب الليبي عبر الحدود التونسية، يقول محدثنا، إن مصدرا تونسيا أكد أنه لم يغادر التراب التونسي، وهو الأمر الذي أدخل عائلته في حالة ترقب لمصيره الغامض. وتوجه أفراد من عائلته القاطنين بالجنوب الليبي نحو العاصمة طرابلس ومنها إلى مدينة صبراته من أجل البحث عنه، فيما توجه جيرانه وأقاربه من إليزي نحو تونس للتحري عنه. وحسب ذات المتحدث، فإن العائلة قد أبلغت المصالح الأمنية، التي ما تزال في حالة بحث وتحري عن المفقود، كما جرى إبلاغ أعضاء البرلمان المنحدرين من الولاية قصد المساهمة في عملية البحث.