دق منتدى رؤساء المؤسسات ناقوس الخطر بشأن مستقبل شركات عمومية وخاصة، قال إنها على وجه الإفلاس، مما يضع مصير العمال على المحك. وقال الافسيو في بيان له اليوم الاحد 2 فيفري، إنه "يلاحظ بقلق تدهور وضع المؤسسات العامة والخاصة الوطنية معربا عن قلقه بشأن مستقبلهم ومستقبل موظفيهم"، وأرجع الافسيو قلقه الى تصريحات مدراء شركات هامة منها "أنيام، كوندور، إيريس، ساكومي تومسون، بيا الكترونيك، براند، ستارلايت، جيون ..وغيرها". وقال المنتدى "في الواقع، شركتان على الأقل في صناعة الإلكترونيك والكهرومنزلية وهما كوندور وإنيام، أعلنتا عن تسريح آلاف العمال وإعداد خُطط اجتماعية لتوقيف عمال آخرين". كما يؤكد الافسيو أنه ذكّر بهذا الواقع في شهر نوفمبر الماضي، محذرا حينها من غلق العديد من وحدات الإنتاج، بسبب اللجوء إلى تنفيذ قانون إلزامية الدفع المؤجل، وحظر التراخيص لاستيراد القطع التي تدخل في صناعة الأجهزة الالكترونية والكهرومنزلية والهواتف المحمولة. كما حذر الافسيو من ارتفاع في أسعار مختلف الأجهزة المصنعة، بسبب ارتفاع فاتورة الاستيراد ونقص المنتجات، وارتفاع نسبة التضخم التي بدأت تظهر في السوق، على حد قوله. كما كشف بيان الافسيو عن إحالة نحو 20 بالمئة من العمال في هذا القطاع على البطالة، ومن المرجح أن يرتفع المعدل في حال عدم اتخاذ السلطات العمومية تدابير استعجالية لوقف تدهور الوضع. وللحيلولة دون تدهور أكبر للوضع، اقترح الافسيو جملة من التدابير الاستعجالية منها إصدار التراخيص لاستيراد أجزاء CKD / SKD، وتوقيف العمل بإجراء الدفع المؤجل.