قرار وزارة الصحة يستثني التدخلات المستعجلة البلاد - ليلى.ك - أقرت وزارة الصحة جملة من التغييرات فيما يتعلق بتوفير خدمات الرعاية الصحية المعتادة على خلفية التطور السريع والراهن لفيروس كورونا "كوفيد 19" حيث تقرر تعليق جميع الفحوصات والمواعيد الطبية والعمليات الجراحية على مستوى المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن. أعلنت المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن، خاصة الولايات التي سجلت في ها حالات مؤكدة لفيروس كورونا، عبر إعلانات نشرتها للمواطنين عن إلغاء جميع الفحوصات والمواعيد الطبية والعمليات الجراحية غير المستعجلة، في ظل التطور السريع للفيروس وانتشاره عبر أكثر من 17 ولاية عبر الوطن. وأكدت المؤسسات الاستشفائية في تعليمات لها أنه نظرا للظروف التى تمر بها البلاد وحرصا على صحة جميع العاملين والمرضى بالمستشفيات والمؤسسات الاستشفائية، فقد تقرر إلغاء الفحوصات المتخصصة والمواعيد الطبية والعمليات الجراحية المبرمجة باستثناء الحالات المستعجلة الى إشعار آخر، حتى يتم تركيز الجهود على مواجهة انتشار الفيروس. ويأتي هذا القرار بعد أن تم في وقت سابق إلغاء زيارة المرضى مع تحديد مرافق واحد فقط مع المرضى المتواجدين بالمستشفيات والاكتفاء بالتواصل الهاتفي للاطمئنان على المرضى، كإجراء احترازي للتصدي للفيروس ومنع انتشار العدوى. كما ناشدت هذه الأخيرة عائلات المرضى وذويهم التعاون مع العاملين بالمؤسسات الصحية في تنفيذ القرار للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وتكريس جميع الجهود من أجل السيطرة على انتشاره تنفيذا لتوجيهات وزارة الصحة ومجلس الوزراء للحد من التجمعات. وتأتي هذه الإجراءات بعد دخول الجزائر المرحلة الثالثة من تفشي فيروس كورونا حسب ما أكده المسؤول الأول عن القطاع بن بوزيد الذي أكد أنه يجب أن نحضر أنفسنا للأسوأ، علما أن لجنة متابعة ورصد وباء كورونا التابعة لوزارة الصحة كانت قد أعلنت أمس الأول عن ارتفاع عدد الوفيات بكورونا إلى 15 حالة وتسجيل 139 حالة مؤكدة، فيما تم تسجيل 22 حالة تماثلت للشفاء و34 حالة مشتبه بإصابتها متواجدة بمستشفيات الوطن. وأضافت أن متوسط أعمار حالات الوفيات 64 سنة، وكلهم يعانون من أمراض مزمنة. وقال الناطق الرسمي للجنة أنه تم تسجيل 78 حالة بولاية البليدة من مجموع 139 حالة، فيما تم تسجيل 8 حالات وفاة بالبليدة من 15 حالة.