تمكن عناصر أمن ولاية خنشلة، من تفكيك جمعية أشرار إستهدفت سرقة المعدات الخاصة بتركيب التجهيزات الطبية لمصلحة الوقاية من فيروس كورونا بالمؤسسة العمومية الاستشفائية علي بوسحابة بعاصمة الولاية. وبحسب ما جاء في بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بذات السلك الأمني، فإن يثيات القضية تعود إلى تقدم الضحية و هو عامل بإحدى الشركات الخاصة بتركيب التجهيزات الطبية إلى الفرقة الجنائية بأمن ولاية خنشلة لإيداع شكوى. وهذا بعد تعرضه للسرقة بالكسر من داخل مركبته من قبل مجهولين استهدفت من خلاله مجموعة من المعدات التي يتم استعمالها لغرض تركيب التجهيزات الطبية لمصلحة الوقاية من فيروس كورونا بالمؤسسة الاستشفائية العمومية علي بوسحابة ليتنقل على إثرها عناصر الفرقة الجنائية رفقة عناصر تحقيق الشخصية لمكان وقوع الجرم لإجراء المعاينة الميدانية والتقنية. وبعد الإستعانة بجهاز نظام التعرف الآلي على البصمات وإستغلال نتائج البحث الجنائي للبصمات المرفوعة من مسرح الجريمة تم تحديد هوية المشتبه بهم في ظرف وجيز و بموجب إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة تم التنقل إلى مساكن المشتبه بهم حيث كللت العملية بتوقيف أربعة أشخاص واسترجاع كافة المسروقات، مثلما تمت الإشارة إليه. وبحسب ما أكده ذات المصدر، فإنه بعد إستكمال إجراءات التحقيق، تم تقديم المشتبه بهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة الذي أحال الملف وأطراف القضية أمام قاضي التحقيق الذي أمر بإيداع المشتبه به الرئيسي رهن الحبس مع وضع 3 أشخاص آخرين تحت الرقابة القضائية عن جرم "تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جناية والسرقة المقترنة بظروف الليل والتعدد واستحضار مركبة لتسهيل هروبهم و كذا التحطيم العمدي لملك الغير وإخفاء أشياء مسروقة".