تمكن عناصر الشرطة بالأمن الحضري الثالث بأمن ولاية خنشلة، من تفكيك جمعية أشرار تمتهن السرقة بالتسلق مع حيازة سلاح ناري من الصنف الخامس وذخيرة حية، حسب خلية الاتصال والعلاقات العامة بذات السلك الأمني. تعود القضية إلى تقدم شخص لإيداع شكوى بشأن تعرض مسكنه الكائن بمدينة خنشلة إلى عملية سرقة استهدف من خلالها الفاعلون مبلغا ماليا يقدر ب600 ألف دج وأجهزة كهرومنزلية تنقلت إثرها قوات الشرطة إلى مسكن الضحية حيث تم إجراء المعاينة المادية والتقنية مع فتح تحقيق معمق في القضية أفضى إلى تحديد هوية أحد المشتبه بهم. وبعد استصدار إذن بالتفتيش صادر عن الجهات القضائية بخنشلة تنقل عناصر الشرطة إلى مسكن المشتبه به بإحدى القرى التابعة لبلدية بغاي بذات الولاية حيث تم العثور على الأجهزة الكهرومنزلية الخاصة بالضحية، علاوة على عديد المسروقات مخبأة في أكياس بلاستيكية كبيرة الحجم وسلاح ناري من الصنف الخامس و19 خرطوشة عيار 12 إضافة إلى حزامين خاصين بالخراطيش ومنظار ميداني ليتم توقيف المشتبه به. وأضاف المصدر أنه استمرارا للتحقيق المفتوح في القضية تم تحديد هوية 5 أشخاص آخرين في العقدين الثاني والثالث من العمر متورطين في سرقات استهدفوا من خلالها مساكن ومحلات تجارية وورشات بناء استولوا من خلالها على أجهزة كهرومنزلية وآلات حفر وخزائن حديدية مصفحة إضافة إلى قطع غيار خاصة بالشاحنات ومعدات خاصة بتربية الدواجن مع استغلال مسكن المشتبه به الرئيسي من أجل إخفاء المسروقات ليتم توقيفهم أيضا. وبعد استكمال إجراءات التحقيق وتحديد هوية الأشخاص ضحايا السرقات تم تقديم المشتبه بهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة بموجب ملفات قضائية تتعلق بموضوع «تكوين جمعية أشرار والسرقة بالتسلق والتعدد وحيازة سلاح ناري من الصنف الخامس إضافة إلى ذخيرة حية دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا مع إخفاء أشياء مسروقة».