كشف الدكتور فوزي درار، المدير العام لمعهد باستور، أن اللقاح سيكون الحل الوحيد الذي يمكن أن يقلص من بؤرة وباء فيروس كورونا. وفي تصريحات للإذاعة الوطنية اليوم الإثنين، أكد درار أن المعهد يملك تقاليد قديمة في التعامل مع المخابر المنتجة للتلقيح، الذي يعتبر الأداء الوقائية والكفيلة لإنهاء هذه الأزمة الصحية التي تعاني منها الإنسانية. بحيث قال:" يجب الإشارة، إلا أن معهد باستور هو الذي يشرف على البرنامج الوطني لتلقيح في كل سنة، فالجزائر التي إقتنت لقاحات الوباء العالمي "إتش 1 إن 1" من الأوائل سنة 2009 وكان معهد باستور هو من لعب الدور الفعال" قبل أن يضيف:" هناك تبدال معرفي بين معهد باستور والمخابر الأساسية الأخرى من حيث معرفة وترتيب التلقيح، ونسبة الجرعة التي يجب حقنها، كل هذه الترتيبات ستتم بعد التسريح للمتاجرة والذي سيكون المنعرج الأخير في إستعمال هذا التلقيح". وفي ذات السياق، أكد درار، أن معهد باستور سيعتمد على دفتر شروط معين لمعرفة مدى نجاعة اللقاح، ومدى نسبة المناعة المكتسبة بعد إستعماله وأن كل هذه المؤشرات سوف تدون في دفتر الشروط لإختيار اللقاح الأنجع، كما اشار أنه يجب الأخذ بعين الإعتبار هل هذه اللقاحات ستنتج بنسبة كافية. وفي سؤال حول إذا ما ستقوم الجزائر بتجارب حول نجاعة اللقاح، كشف المدير العام لمعهد باستور قائلا " لن تكون هناك أية تجارب، ونحن نعتمد على نتائج المخابر الرئيسية ". ليضيف :" ليكن في علمكم أنه ليس جميع المخابر المعروفة هي التي تشتغل لإيجاد لقاح ضد الكوفيد-19، فالمخابر التي تعمل على صنع اللقاح هي التي ستشكل محور دوران عليها، ومعهد باستور يتابع يوميا أخر المتسجدات".