نفت جماعة الإخوان المسلمين المصرية اتهامات السلطات بوجود علاقة لها بعناصر ما بات يعرف بخلية حزب الله، في حين اشتبكت الشرطة مع بدو سيناء خلال تعقبها عشرة لبنانيين مطلوبين. وقال عضو مكتب الإرشاد بالإخوان، عبد المنعم أبو الفتوح، إن جماعته ليس لها أي صلة بالمتهمين بقضية حزب الله. وشدد أبو الفتوح على أن أي عمل عسكري يجب أن يكون بالتنسيق مع الحكومة. وأفادت مصادر إعلامية بأن السلطات المصرية ألقت القبض الأربعاء المنصرم على 94 رجلا يرتبطون بحزب الله واتهمتهم بالتخطيط لهجمات في مصر، لكن مصدرا في النيابة العامة قال أمس إن خمسة مصريين وفلسطينيا من بين الرجال ال94 اتهموا بالتخابر وحيازة أسلحة دون ترخيص. وقالت مصادر النيابة العامة إن الرجال الستة الذين وجهت إليهم تهمة التخابر اعترفوا بأن لهم اتصالات بحزب الله، لكنهم أنكروا التهم الأخرى، وقال مصدر آخر في النيابة العامة إن سودانيا من بين الرجال ال94 وإن الشرطة ضبطت بحوزتهم متفجرات ومواد لصنع القنابل. أما المتهم اللبناني سامي شهاب فاعترف حسب ما أذاعته السلطات المصرية بأن مهمته لم تتجاوز ''دعم المقاومة الفلسطينية ومراقبة الأفواج السياحية الإسرائيلية تمهيدا لاستهدافها، قبل أن يتلقى أوامر من قيادة حزب الله بالامتناع عن القيام بأي عملية ضد الإسرائيليين''. وفي السياق نفسه تبادلت الشرطة المصرية وعدد من بدو سيناء إطلاق النار لفترة محدودة، أول أمس، أثناء بحث الشرطة عن عشرة مطلوبين. وأوضحت مصادر أمنية أن تبادل إطلاق النار وقع وسط سيناء، وأن الشرطة فاجأت البدو بتفتيش منازلهم بحثا عمن يشتبه بعضويتهم في مجموعة تعمل في تهريب السلاح إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وقالت المصادر إن البدو اعترضوا على التفتيش المفاجئ للمنازل ما تسبب في وقوع الاشتباك الذي لم يتسن معرفة إن كان أسفر عن ضحايا أم لا.