أبدى الفريق الطبي المرافق لرئيس الجمهورية في ألمانيا تفاؤله بنتائج الفحوصات المعمّقة التي خضع لها في أحد أكبر المستشفيات الألمانية المتخصصة، وكشف بأنه قد باشر تلقي العلاج المناسب، و أن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق، حسب ما أفاد به مساء اليوم الخميس بيان للرئاسة. وقد تلقى الرئيس تبون برقيات اطمئنان وتمنيات بالشفاء العاجل، من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسباني بيدور سانتشيز والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفق ذات البيان. وفي وقت سابق، قالت مصالح الرئاسة إن الرئيس تبون نُقل إلى ألمانيا مساء أمس الأربعاء، لتلقي فحوصات طبية بناء على توصيات أطبائه، وكانت الرئاسة قد أعلنت في بيان سابق، أول أمس الثلاثاء، عن دخول الرئيس إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة بالعاصمة، مؤكدة بأن حالته الصحية "مستقرة ولا تستدعي أي قلق". وقبل ذلك قالت الرئاسة الجزائرية إن الجهاز الطبي الرئاسي نصح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمباشرة حجر صحي طوعي لمدة خمسة أيام بداية من يوم السبت 24 أكتوبر الجاري، "بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا".