البلاد نت- كشف وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، اليوم الثلاثاء، عن تراجع عائدات الدولة من صادرات المحروقات إلى 14.6 مليار دولار مع نهاية شهر سبتمبر 2020، أي بانخفاض قدره 41 %، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وقال وزير الطاقة خلال مداخلة له أمام لجنة المالية والميزانية، أنه تم تأسيس رسم على استهلاك الوقود للمركبات والشاحنات عند كل خروج في المناطق الحدودية لتعويض عن الفارق بين السعر المحدد و السعر الحقيقي للوقود " البنزين والمازوت" حيث يهدف هذا الإجراء إلى احتواء ظاهرة تهريب الوقود في الولايات الحدودية. وفيما يخص مجمع سونطراك فقد بلغت الديون المخصصة لدعم أسعار الوقود المستورد خلال الفترة الممتدة بين 2015 و 2020 حسب العرض الذي قدمه وزير الطاقة ، حوالي 897 مليار دينار جزائري، منها 145 مليار دينار دج في 2020 و، من أجل تعويض سوناطراك أشار الوزير إلى أنه تم اقترح إدراج في قانون المالية 2021 دعم قدر ب 138 مليار دج ، لكن تم رفضه من قبل الوزارة الوصية وذلك لعدم توفر الموارد. أما شركة سونلغاز فقد قدرت خسائرها المالية بقرابة 314 مليار دينار جزائري في فترة الممتدة ما بين 2015 و 2019 وللتخفيف من هذا العجز الهيكلي الناتج عن أسعار الكهرباء والغاز المنخفضة والتي لا تتغطي سعر تكلفة هده الطاقة، بادر القطاع حسب ما كشف عنه وزير الطاقة بتقديم في قانون المالية لسنة 2021 طلب دعم قيمته 106 مليار دينار جزائري لفائدة سونلغاز ، وذلك بهدف تحقيق توازنها المالي، ولكن وزارة المالية رفضته لعدم توفر الموارد المالية.