طفت للسطح فضيحة جديدة في كرة القدم الإفريقية التي يبقى محكوم عليها التخبط في فلك الفضائح والمشاكل، والتواجد دائما تحت أعين الإتحاد الدولي للعبة . وهو ما حصل فعلا بعد فضيحة رابطة أبطال إفريقية بين الوداد والترجي التي خلفت استياء كبير عند الفيفا والشارع الكروي في القارة السمراء التي لازالت تحصد ما يزرعه الذين يشرفون على هذه الهيئة الكروية ، والذين يدفعون بها قدما نحو مآلات خطيرة رغم أن قارات أخرى أصبحت تبعد بسنين ضوئية عن الكاف سواء في التسيير أو حتى في تنظيم المسابقات الخاصة بها. وجاءت الفضيحة الجديدة من جنوب القارة السمراء وبالتحديد من جنوب افريقيا التي تحتضن دورة تأهيلية لأمم إفريقيا لأقل من 17 سنة لهذه المنطقة حيث تورطت أربعة منتخبات في فضيحة إشراك أربعة لاعبين يفوقون السن القانوني وهو السلوك الذي لا يرغب الأفارقة في التخلي عنه رغم أننا نعيش في سنة 2020 . وبحسب " كوسافا" وهي تجمع منتخبات جنوب القارة فبعض لاعبي منتخبات كل من زيمبابوي وبوتسوانا، جزر القمر وايسواتيني فشلوا في اجتياز اختبارات تحديد السن عن طريق الأسنان أو العظام ، وهو ما دفع اللجنة المنظمة لاستبعاد المنتخبات الأربعة و منعهم من التواجد أيضا في الطبعة القادمة من الكان. يذكر أن هذه الدورة ستنطلق غدا الأحد حيث تغير نظام المنافسة بسبب إقصاء المنتخبات الأربعة من المشاركة في هذه الدورة المؤهلة إلى الطبعة النهائية التي ستجرى في المغرب.