البلاد.نت/عبد الله نادور- كشف وسيط الجمهورية، كريم يونس، عن تقديمه لحصيلة لنشاطاته السنوية، إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. خاصة وأن مصالحه استقبلت خلال عشرة أشهر أزيد من 8 آلاف عريضة، فيما تم استقبال خلال جلسات الاستماع 2.824 مواطن. فيما حذر من "التهاون" بخصوص عرائض المواطنين وشكاويهم. مشيرا في السياق إلى رفعه قضية عدم الاعتراف ببعض المجاهدين إلى رئيس الجمهورية. ومن المنتظر أن يرفع وزير الدولة وسط الجمهورية، كريم يونس، تقريرا مفصلا إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بخصوص حصيلته السنوية، بخصوص عدد العرائض التي قدمت للإدارات، ونسبة التي لاقت أجوبة من قبل الإدارات والتي لم تلق ردودا. حيث أبدى كريم يونس خلال زيارته مؤخرا لكل من ولايتي الشلف ومستغانم رفضه لأي "تهاون" بخصوص الرد على عرائض المواطنين وشكاويهم. وفي معرض كلمته تطرق إلى حصيلة نشاط مؤسسة وساطة الجمهورية، قال كريم يونس أنها استقبلت خلال عشرة أشهر أزيد من 8 آلاف عريضة فيما تم استقبال خلال جلسات الاستماع 2.824 مواطن، وتتعلق مختلف الشكاوى والعرائض، حسب كريم يونس، بملفات الصحة والحماية الاجتماعية، السكن وتحسين ظروف معيشة المواطن وكذا عدم تنفيذ قرارات المحاكم. كما أكد كريم يونس، من الشلف على "ضرورة محاربة والقضاء على ظاهرتي البيروقراطية والرشوة لاستعادة ثقة المواطن في المرفق العام ومؤسسات الدولة". موضحا في لقاء مع المسؤولين التنفيذيين المحليين ورؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية وممثلين عن المجتمع المدني بدار الثقافة، أن "استعادة ثقة المواطن في المرفق العام ومؤسسات الدولة وكذا تحسين ظروف معيشته ينطلق من محاربة والقضاء على ظاهرتي البيروقراطية والرشوة". وأبرز أن وساطة الجمهورية من خلال الوسيط الوطني أو المحلي "تضطلع بدور مهم في محاربة مثل هذه الآفات الاجتماعية التي استفحلت في الإدارة ومؤسسات الدولة مما أدى إلى عدم التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين وفقدانهم للثقة"، داعيا في ذات الوقت إلى أهمية التنسيق مع بقية القطاعات والأطراف لمحاربة هكذا ظواهر. ومن جهة أخرى، قرّر وسط الجمهورية كريم يونس رفع قضية عدم الاعتراف بالمجاهدين إلى رئيس الجمهورية، موضحا أول أمس الاثنين، من عين الدفلى، أن عائلات المجاهدين تريد الاعتراف بهم دون إعادة الاعتبار للجانب المادي المتمثل في المنحة، وهذا بعد التوقيف النهائي للعملية من قبل وزارة المجاهدين ما أدى إلى اعتراف جزئي بهذه الفئة.