عبد الله نادور- قرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بحرب التحرير، خاصة تلك التي يزيد عمرها عن الخمسين داما. كشف الإليزي في بيانه له، أن قرار "رفع السرية" عن بعض وثائق الأرشيف، سيدخل حيز التنفيذ بداية من يوم غدا الأربعاء، مشيرة إلى أن "الأمر متروك للدولة للتعبير بطريقة متوازنة عن حرية الوصول إلى المحفوظات والحماية العادلة للمصالح العليا للأمة من خلال سرية الدفاع الوطني". وأضاف بيان الإليزي أن القرار جاء ل"تعزيز احترام الحقيقة التاريخية". وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون استمع إلى مطالب الجامعيين "لتسهيل الوصول إلى الأرشيفات السرية التي يزيد عمرها عن خمسين عامًا"، مع العلم أن مطلب تسهيل الولوج إلى أرشيف الثورة التحريرية كان من بين المطالب التي تضمنها تقرير المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا. وأكد الإليزي أن ماركون اتخذ قرارًا ب"السماح لدوائر المحفوظات بالمضي قدمًا اعتبارًا من يوم غد برفع السرية عن الوثائق المشمولة بسرية الدفاع الوطني"، ويضيف البيان "سيؤدي هذا القرار إلى تقصير فترات الانتظار المرتبطة بإجراءات رفع السرية، لاسيما فيما يتعلق بالوثائق المتعلقة بالحرب الجزائرية". وهو الملف الذي طالب العديد من الباحثين في كلى البلدين بضرورة رفع السرية عنه.