مثل أمام محكمة بئر مراد رايس، أول أمس، تاجر ينحدر من ولاية الشلف بدعوى تحطيم ملك الدولة، السكر العلني وعدم الامتثال بعد رفضه التوقف في أربعة حواجز أمنية في حدود الثانية صباحا، ليطالب وكيل الجمهورية بتسليط عقوبة عام حبسا نافذا و50 ألف دينار جزائري غرامة نافذة ضده. مجريات القضية ومن خلال ما دار في المحاكمة، وحسب تصريحات المتهم فإنه في الليلية المصادفة للحادثة، كان قد توجه إلى لامادراك لشرب الكحول، على أن يشد طريقه باتجاه الشلف في نفس الليلة، ولأنه تناول جرعات إضافية من المشروبات الكحولية، نسي الطريق الذي يجب سلكه للخروج الى الطريق السريع لأنه كان فاقدا للوعي على حد قوله، معترفا بما نسب إليه من أفعال، وأمام هذا أكد الشرطي الذي كان بالقرب من السفارة الفرنسية بحيدرة، أنه في أطار مهامه سمع من خلال الراديو بوجود شخص على متن سيارة ميفان رفض الامتثال للتوقف في حاجزين وأنه متجه نحوه ليقوم بسحب الحاجز الذي كان موضوعا، وبينما هو كذلك شاهد السيارة آتية نحوه بسرعة فائقة، لتصطدم بالحاجز واللافتات وتسقطه أرضا، ليتعرض إلى جروح بليغة على مستوى رجله اليمنى، وهي نفس التصريحات التي أكدها باقي الضحايا، حيث صرحوا أنه لولا تتبع المتهم باستعمال الراديو وغلق كل المسالك التي كان متوقعا أن يسلكها لما توقف.س وعليه التمس الوكيل القضائي للخزينة بتعويض مالي قدره 200 ألف دينار مع إعادة تكييف الوقائع لتبقى القضية في المداولة إلى الأسبوع المقبل