أبدى المدرب الوطني رابح سعدان مخاوفه من تفاقم إصابة نجم وسط ''الخضر'' كريم زياني المحترف بفريق مرسيليا الفرنسي، وغيابه عن التصفيات الإفريقية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا بأنغولا وكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، خاصة عن مواجهة مصر في ال7 من جوان المقبل بالبليدة. وجاء قلق سعدان بعدما نشرت تقارير صحفية فرنسية تفيد بأن زياني بات عليه أن يعود ليقود خط وسط مرسيليا نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها النادي في نهاية البطولة الفرنسية، حيث يواجه الفريق احتمال غياب ثلاثي الوسط: بونوا شيرو، بودوين زيندن وماتيو فالبوينا. وسيكون مدرب مرسيليا، إيريك جيراتس، مضطرًا للاعتماد على زياني في خط الوسط ولو احتياطيا، رغم عدم وجوده في لياقة عالية. وعلى الرغم من أنه لم يستأنف التدريبات مع زملائه إلا مطلع الأسبوع الجاري، بعد غياب دام أكثر من 3 أسابيع بسبب العملية الجراحية التي أجراها على مستوى البطن. وقد أشارت تقارير صحفية فرنسية إلى أن زياني سيكون حاضرًا بصفة رسمية في المباراة المقبلة للدوري الفرنسي أمام لوريون. من جانبه، يترقّب اللاعب الدولي الجزائري مجيد بوقرة، مدافع نادي رينجرز، بقلق شديد قرار لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأسكتلندي لكرة القدم، بخصوص عقوبة حرمانه من مباراة واحدة، خاصة أنه يخشى أن تكون أمام سلتيك. وقال بوقرة ''آمل ألا تكون العقوبة في أول مباراة في دورة اللقب ضد سلتيك، لأن ذلك سيحرمني من اللعب للمرة الثانية على التوالي ضد هذا الفريق''. سبق للاعب الجزائري مجيد بوقرة أن غاب عن نهائي كأس أسكتلندا المفتوحة ضد سلتيك بسبب الإصابة. وأكد بوقرة أن عائلته استاءت من سماع خبر احتمال غيابه عن مباراة الموسم ضد سلتيك، والتي تدعى في أسكتلندا ''أولد فيرم''، قائلا: ''لقد انتظرت طويلا نهائي الكأس ضد سلتيك، ولكني جلست في المدرجات بسبب الإصابة رفقة عائلتي، حيث لم أتحمل رؤية الفريق يخسر دون أن أقدم المساعدة، وكانت تلك المباراة هي الثانية ضد سلتيك التي لم تتمكن عائلتي من رؤيتي ألعبها، والآن هي متخوّفة مثلي من عدم قدرتي على لعب لقاء البطولة الحاسم ضد الفريق نفسه''. تجدر الإشارة إلى أن الرابطة الأسكتلندية ستقوم بوضع برنامج جديد للبطولة، وفي حال برمجة أول لقاء فيه لرينجرز ضد سلتيك، فإن بوقرة لن يتمكن من اللعب لأنه معاقب بصفة آلية.