دخل أمس، إضراب طلبة الهندسة المعمارية بالقطب التكنولوجي الجامعي الجديد بتامدة، أسبوعه الثالث بعدما كانوا قد شرعوا فيه منذ أسبوعين احتجاجا على نقص الإمكانيات والوسائل اللازمة التي يحتاج إليها طلبة السنة الخامسة من هذا التخصص لإعداد مذكرة نهاية الدراسة. الطلبة كان من المفروض أن يدخلوا في فترة الامتحانات بعد العطلة مباشرة، لكن بدل ذلك دخلوا في هذا الإضراب الذي حددت مدته في البداية بأسبوع واحد فقط، لكن أمام صمت مسؤولي الجامعة أمام مطالب الطلبة، فإنهم مددوا المهلة لأسبوع آخر، ومن المحتمل أن يتواصل الإضراب وقد يتحول إلى إضراب مفتوح. علما أنه يشمل جميع السنوات بالنسبة لتخصص الهندسة المعمارية. للإشارة، فإن هذا القطب الجامعي الذي فتح أبوابه هذه السنة أمام الطلبة عرف منذ بداية السنة الجامعية نوع من الاضطرابات التي جعلت الطلبة يبدأون السنة الجامعية بنوع من الاضطرابات احتجاجا على نقص الخدمات الجامعية كالنقل، الإطعام والتدفئة، فرغم أن السنة الجامعية لم يبق منها الكثير إلا أن طلبة هذا التخصص لم يقوموا حتى بامتحانات السداسي الأول، حيث أن ما تبقى من عمر هذه السنة الجامعية لن يكفي لتلقي دروس السداسي الثاني وإجراء الامتحانات.