تقوم مجموعة من ممثلي المجتمع المدني بزيارة إلى فرنسا في الفترة الممتدة من 25 إلى 30 أفريل في إطار حملة إعلامية وتحسيسية حول الوضع الكارثي والمقلق الذي يعيشه الشعب الصحراوي، حيث أوضح عضو اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، العياشي سعيد، بأن اللجنة المتكونة من 12 عضوا تضم برلمانيين ومنتخبين محليين، وممثلين عن الحركة الجمعوية، وتشكيلات سياسية. ومن المنتظر أن تقوم اللجنة بمشاركة برلمانيين فرنسيين بعقد لقاءات مع جمعيات فرنسية مساندة لقضية الشعب الصحراوي، تنطلق من مرسيليا مرورا بليون و وصولا إلى باريس. وأشار العياشي إلى أن المجموعة ستواصل تبادل وجهات النظر مع الذين زاروا مؤخرا مخيمات اللاجئين الصحراويين، وستبحث معهم طرق المساعدة الإنسانية التي يمكن أن يقدموها للتخفيف من معاناة هذا الشعب المحروم من حقه في ترابه واستقلاله الوطني، مضيفا أن هذه الزيارة ستكون فرصة لمباشرة الحوار مع ممثلي الطبقة السياسية الفرنسية لتحسيسهم حول وضع اللاجئين الصحراويين وقضيتهم الوطنية المشروعة. وفي هذا الإطار ستنشط مايا ساحلي، أستاذة في المدرسة الوطنية للإدارة والمعهد الدبلوماسي للعلاقات الدولية بالجزائر، في الثلاثين من شهر أفريل بالمركز الثقافي الجزائري بباريس، محاضرة حول موضوع زحق الشعوب في تقرير المصير وحالة الصحراء الغربيةس. من جهة أخرى وفي بادرة لدفع الرأي العام الفرنسي إلى مساندة القضية الصحراوية، ستستقبل مقاطعة مرسيليا أكثر من 120 طفل صحراوي في شهر جوان القادم لقضاء العطلة الصيفية، وهذا بإشراف من المنتخبين الفرنسيين الذين زاروا المخيمات الصحراوية مؤخرا ، حيث وقفوا على معاناة الشعب الصحراوي جراء الاحتلال المغربي لأراضيهم. كما من المنتظر أن تتجه دفعات أخرى من الأطفال إلى فرنسا لتعريف المجتمع الفرنسي بالأكاذيب التي يروج لها المخزن .