كشفت الإذاعة الصهيونية العامة أن لقاءً تمّ أول أمس الخميس بين رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية مع قادة من جيش الاحتلال الصهيوني. وقالت الإذاعة إنه تمّ الاتفاق خلال اللقاء على مواصلة التدابير الخاصة بإزالة بعض الحواجز الصهيونية في الضفة، بالإضافة إلى فتح 12 مركز شرطة فلسطيني جديد في المناطق المصنفة (ب) وزيادة نطاق عمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابع لرئيس السلطة محمود عباس. وفي الماضي جرَت اجتماعات على مستوى عال بين قادة أجهزة الأمن الفلسطينية وجيش الاحتلال، وكان يتحدث قادة أمن السلطة عن طلب خطوات من جانب جيش الاحتلال تسمح بتعزيز نفوذ السلطة الفلسطينية، لكن الحواجز الصهيونية في الضفة الغربية البالغ عددها أكثر من 600 حاجز عسكري تقسم الضفة إلى كانتونات صغيرة لازالت لم تتغيّر منذ بدء عقد هذه الاجتماعات. الاحتلال يصدر بطاقات امتيازات لشخصيات سياسية وأمنية في السلطة قرّرت سلطات الاحتلال الصهيوني إصدار العشرات من بطاقات في آي بي لشخصيات سياسية لدى السلطة ولضباط من جهاز الأمن الخاضع له، من منصب قائد كتيبة في أجهزة أمن السلطة وما فوق. وذكرت الإذاعة الصهيونية في نشرتها الصباحية أول أمس الخميس أن السلطات الصهيونية قامت حتّى الآن بتوزيع 130 بطاقة في آي بي في الضفة الغربية. تجدر الإشارة إلى أن المواطنين الفلسطينيين ينتظرون طويلاً على الحواجز العسكرية الصهيونية للسماح لهم بالعبور، في حين تسمح هذه البطاقات لمسؤولين السلطة بالمرور دون تفتيش وانتظار. خبراء أمريكيون: الانتخابات الصهيونية لأوباما رأى خبراء أمريكيون أن جنوح الناخبين الصهاينة يميناً يسدّد ضربة لآمال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط وصون مصالح أمريكا في المنطقة. واعتبر أوري نير المتحدث باسم حركة السلام الآن أن نتائج الانتخابات تشكّل نبأ غير سار من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال في بيان ''إنه نبأ سيء جداً أيضاً لإدارة أوباما الّتي تبدو عازمة على الدفع في اتجاه السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وبين إسرائيل والعرب، حسب فرانس برس. وقال أوري نير إن مقاربة نتانياهو الرافضة تضع الحكومة الإسرائيلية المقبلة في منطق تعارض مع إدارة أوباما وتوجّه رسالة عدوانية إلى الفلسطينيين والعالم العربي. وأشار إلى أن انضمام حزب إسرائيل بيتنا القومي المتطرف والعنصري بزعامة أفيغدور ليبرمان المحتمل إلى الائتلاف المقبل سيشكّل استفزازاً إضافياً سيوقظ عداء العالم العربي. وخلص أن إدارة أوباما ستواجه صعوبة في العثور على الحليف الإسرائيلي الذي هي بأمس الحاجة إليه من أجل دفع سياستها الجديدة قدماً في المنطقة