تميزت جلسة المحاكمة بمحكمة الحراش أمس بتبادل التهم بين جزائري ورعية صيني حول السرقة وتحولت القضية إلى جنحة الضرب والجرح العمدي حيث مثل الرعية صيني ضحية سرقة مجموعة من الأحذية من طرف المتهم (ز.ش) والذي تأسس في قضية أخرى ضحية ضرب وجرح عمدي من الصيني ومجموعة من أصدقائه، حيث طالب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا في القضية الأولى في حين التمس عقوبة عام حبسا نافذا في حق الصيني. خلفية المتابعة جاءت في إطار عدم قدرة أفراد المجتمع الجزائري على الاندماج مع الرعايا الصينيين الذين أثبتوا وجودهم في الجزائر وتم تحريك القضية مباشرة بعد دخول المتهم (ز.ش) لمحل الصيني الكائن بباب الزوار من أجل شراء 30 حذاء صينيا لإعادة بيعها إلا أنه حدث خلاف على مبلغ البيع ووقعت مشادات كلامية بينهما مما جعل المتهم يتلفظ بكلام فاحش باللغة العربية ظانا أن الصيني لا يفهم العربية فنتج عنه شجار حاد بينهما. وأكد المتهم الجزائري أنه تم الاعتداء عليه من طرف مجموعة كبيرة من الصينين عددهم حوالي 20 شخصا مسببين له عجزا قدر ب 4 أيام، وهذا ما استنكره رئيس الجلسة واعتبره غير منطقي للعدد الهائل الذي اعتدى علية ومنه تم تأجيل المداولة في القضية إلى وقت لاحق.