أثنى على شراكة "2a" مع شركة التأمينات السويسرية.. عبد الوهاب رحيم : أكد الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمينات (2a) التي تنتمي الى مجمع "داحلي"، عبد الوهاب رحيم، أن شركات الطيران الجزائرية ومنها الخطوط الجوية الجزائرية لم تقم بتأمين رحلاتها عبر شركات التامين، وهو الأمر الذي قد يكلفها غاليا من خلال الخسائر التي يتحملها صندوقها المالي بسبب التعطل الذي تشهده الملاحة وبعض المطارات الأوروبية بسبب ثوران بركان إيسلندا. وأكد ذات المسؤول خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الشركة الجزائرية للتأمينات (2a) مناصفة مع الشركة السويسرية للتأمين بفندق الهيلتون بالعاصمة، والتي خصصت لدراسة واقع التأمينات بالجزائر، أن ثقافة التأمين لدى الجزائريين ككل تبقى بعيدة، خاصة فيما يتعلق بالتأمين على الرحلات الجوية، فأغلب شركات الطيران والنقل الجوي الناشطة في الجزائر لا تؤمن رحلاتها عكس نظيراتها في الدول الأوروبية، ما يسبب خسائر لهذه الشركات جراء التعويضات التي تقدمها لزبائنها في حالة حدوث تأخرات أو بعض العراقيل في النشاط الجوي، حيث ألغت شركة الخطوط الجوية الجزائرية 15 رحلة يوميا منذ يوم الخميس الماضي كانت مبرمجة من وإلى دول شمال أوروبا بسبب سحابة الرماد البركاني الناتجة عما يحدث بإسلندا منذ يوم الأربعاء، مما أثرّ على حركة النقل الجوي عبر أكثر من دولة أوروبية. من جهة أخرى، أكد المدير العام للشركة الجزائرية للتأمينات، الطاهر بالة، أن الفرد الجزائري لا يزال يفتقر إلى المبادئ التي تهدف إليها عملية التأمين، حيث تنحصر حاليا عمليات التأمين التي يقوم على تأمين السيارات، وكذا فئة قليلة ممن تؤمن ممتلكاتها، وهو ما يبقى جد بعيد مقارنة بالبلدان الأوروبية التي تعدت عمليات التأمين الى حد التأمين على الغابات وغيرها وهذا تفاديا لما قد يحدث من كوارث أو مشاكل في الممتلكات سواء المادية أو المعنوية. وعن الشراكة التي قامت بها الشركة الجزائرية للتأمينات "2a" مع الشركة السويسرية للتأمينات، أكد المتحدث أن الهدف من وراء هذه المبادرة هو الاستفادة من الخبرة السويسرية في مجال التأمينات والاحتكاك بها، قصد توفير الخدمات التي تقدمها الشركة السويسرية بالجزائر مع مراعاة الوضعية الاجتماعية للفرد الجزائري كالتأمين على الأملاك والنشاطات الصناعية وغيرها.