أجل مجلس قضاء العاصمة أمس، قضية تحريض قاصر على الدعارة وفساد الأخلاق إلى منتصف الشهر الجاري، حيث يتابع في القضية متهما من منطقة القصبة السفلى، كانت المحكمة الابتدائية قد أدانته بثمانية أشهر حبسا نافذا، عن تهمة تحريض قاصر عن الدعارة واستعمال محل للرذيلة وفسق الأخلاق· وحيازة المخدرات واستهلاكها، حيث راحت ضحيتها القاصر (ح·ن) وقائع القضية تعود إلى تاريخ 30 جويلية ,2010 وعلى الساعة العاشرة والعشرين دقيقة ليلا، حيث تم إبلاغ مصالح الأمن الحضري الثاني للقصبة السفلى من طرف بعض المواطنين عن تواجد مجموعة من الشباب داخل مخزن على مستوى ممر محمد شريح ، كانوا يقومون بتعاطي المخدرات والأقراص المهلوسة، ويقومون بممارسة الرذيلة برفقة قاصرات، حيث قامت مصالح الأمن بالتوجه إلى عين المكان، حيث تمكنوا من توقيف المدعو (ع· ناصر) الذي كان يحاول مغادرة المخزن، والذي أبدى مقاومة عنيفة، إذ ضبط بحوزته صفيحتين من المؤثرات العقلية من نوع ”الريفوتريل” في كل صفيحة 10 أقراص، بالاضافة إلى كمية من مسحوق لنفس النوع، وأثناء تواجد عناصر الأمن بعين المكان خرجت فتاتان من المخزن إحداهما قاصر وهي المدعوة ”سارة” إلى جانب المتهمة ”س” · خلال التحقيق الأولي أكدت الضحية أنه بتاريخ 31 جويلية 2011 وفي حدود الساعة الخامسة مساء التقت بالمدعوة ”س” على مستوى بلدية سيدي امحمد وتوجهتا إلى مدينة القصبة، حيث التقت بالمتهم، حيث أطلعته المتهمة أن القاصر غادرت البيت العائلي إثر خلاف مع والدتها وهي بدون مأوى، وبعدها قام المتهم بأخذهما إلى المكان المسمى المخزن لقضاء الليلة حيث دخلتا وتبادلتا أطراف الحديث، فيما قام المتهم بالخروج من المخزن وسمعتا صراخا بعدها فخرجتا لمعرفة ما يحصل، لتجدا الشرطة في عين المكان، كما تبين من التحقيق ان القاصر لم تتعرض الى أي اعتداء جنسي وهو ما اكده الطبيب الشرعي· هذا، وكانت المحكمة الابتدائية قد سبق لها أن أدانت المتهم بثمانية أشهر حبسا نافذا، قبل أن يتم الاستئناف في القضيةئ·