كذّب مصدر مقرّب من محافظة حزب جبهة التحرير الوطني، ما تداولته بعض الجرائد بخصوص خبر مزعوم حول اقتحام مكتب المحافظة من طرف ما يسمى حركة التأصيل والتقويم· وأكد المصدر أن اقتحام المقر قد تمّ فعلاً من طرف مناضلين أوفياء بسبب رفضهم تعيين أمين قسمة من طرف محافظ الحزب دون استشارة القاعدة النضالية· وذلك بعد انتخاب أمين قسمة برج منايل في مكتب المحافظة· وأكد المصدر ذاته، أن أعضاء مكتب المحافظة، ومنهم المحافظ الحالي ومسؤول التنظيم ونائبة لا علاقة لها بولاية بومرداس، هم الذين قاموا بتضليل إعلامي واستغلال بعض منتحلي صفة الصحافة من مراسلي بعض الصحف· وأضاف المصدر، أن هذا الثلاثي هو الذي وقف ضد الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، حيث تخندقوا إلى جانب المرشح الرئاسي علي بن فليس، وهم يعتقدون اليوم أنهم سوف ينظّفون صحيفة سوابقهم النضالية من خلال التضليل الإعلامي والسياسي·