عرفت دائرة بوعنداس بأقصى شمال سطيف ببلدياتها ال4 في السنتين الأخيرتين حركة ملحوظة في مجال إصلاح وتعبيد الطرقات. واستنادا إلى المعلومات المتوفرة لدينا فإن دائرة بوعندس استفادت في هذا الإطار من عمليات أسهمت بشكل ملحوظ في تحسين حالة الطرقات التي لها انعكاس إيجابي على الإطار الحياتي للسكان بالبلديات ال4، بعد أن كانت الطرقات في حالة متردية دامت سنوات طويلة. وأضاف المصدر أن الأمر يتعلق بإصلاح وتعبيد الطريق البلدي رقم 70 الذي انتهت به الأشغال عام 2008 والذي يربط بلدية بوعنداس بقرى ومشاتي ''إيغلادن''، وأفتيس، إيحرقان وتيكاركارت على مسافة تقدر ب12 كلم بغلاف مالي إجمالي بلغ 08 مليون دينار، مما أسهم في فك العزلة عن أكثر من 8 آلاف نسمة. كما عرف الطريقان البلديان رقم 17 بين قرى ومشاتي أفتيس وإيهانيط وأحادوزن على مسافة 5 كلم، والطريق 10 المؤدي إلى المتوسطة على مسافة 1 كلم عمليات إصلاح وتأهيل واسعة تطلبت استثمارا ماليا بقيمة 124 مليون دينار. واستنادا إلى رئيس الدائرة فقد شهد الطريق الوطني رقم 57 الرابط بين ولايتي سطيفوبجاية المجاورة عمليات تهيئة واسعة مست شطرا أوليا بطول 9 كلم انتهت به الأشغال العام 2007، في انتظار انطلاق شطر ثانٍ بين بلدية بوعنداس إلى غاية الحدود مع ولاية بجاية على مسافة 9 كلم مقترح للسنة الجارية 2009. وقد استفاد قطاع الأشغال العمومية بولاية سطيف خلال العام 2008 في إطار مختلف برامج التنمية بغلاف مالي إجمالي بقيمة 2,2 مليار دينار وجه لإنجاز 7 عمليات كبرى تتعلق بإنهاء مشاريع ازدواجية وتهيئة وتحديث شبكة الطرقات بمختلف أصنافها، خاصة منها الطرق الوطنية والبلدية لكن ربما النقطة السوداء التي ما زالت تؤرق المواطنين. لاسيما السائقون. هو الوضع الذي آل إليه الطريق الوطني رقم 75 والذي ما زالت الأشغال جارية به رغم مرور عدة سنوات. ويعد الطريق هو العصب الرابط بين دائرة بوعنداس وعاصمة الولاية سطيف، لذا يأمل السكان في أن تكون هناك اهتمامات متزايدة بهذا الطريق لاسيما في شطره الرابط بين دائرة ماوكلان وبلدية عين الروى وعلى وجه التحديد بعد الاهتمام الذي أولي للشطر الرابط بين تالة إيفاسن وبرباشة التابعة لبجاية مرورا ببوعنداس.