تحتضن المدية على مدار ثلاثة أيام بداية من السادس عشر وإلى غاية الثامن عشر من الشهر الجاري فعاليات الملتقى الوطني لأدب الطفل في طبعته الأولى الذي سيكون فضاء خاصا للعديد من الأساتذة والباحثين من أجل تسليط الضوء للحديث عن هذا النوع الأدبي والدور الذي يلعبه في تكوين شخصية الطفل والحفاظ على توازنه النفسي، وعلى اعتبار أنه قناة هامة ناقلة للعادات والتقاليد ومختلف القيم الإنسانية. ستجري التظاهرة بالمركز الجامعي يحيى فارس، وتشرف على تنظيمها مديرية الثقافة مع جمعية ابن شنب الثقافية وسينشط فعالياتها عدة أساتذة وباحثين جامعيين من الجزائر ومصر والمغرب وسوريا والإمارات العربية المتحدة والأردن الذين سيتداولون على تقديم عدة محاضرات بالمناسبة، تتناول أربعة محاور هامة بداية من أدب الطفل خصوصياته وأشكاله، وواقع أدب الطفل في الجزائر إلى تقديم قراءات موضوعية في النص الأدبي الموجه للطفل من قصة وشعر ومسرح إلى إعطاء نظرة مستقبلية لهذا الأدب وعلاقته بمشكلات الطفولة في بلادنا خاصة في ظل العولمة الشرسة التي صار فيها العالم مجرد قرية صغيرة يمتلكها المنتج للمعرفة فقط. وعلى هامش التظاهرة سيتم فتح ورشات خاصة بفن الكتابة الشعرية والمسرحية الموجهة للطفل يؤطرها الدكتور أحمد إسماعيل من سوريا والدكتورة لينا الكيلاني من مصر قبل الإعلان عن أهم توصيات الملتقى